أكد محافظ لحج اللواء أحمد عبدالله تركي أن عملية البناء المستمرة وحفر البيارات في حرم حقول المياه قد يؤديان، خلال السنوات القادمة، إلى تلوث مياه الشرب وتعرض الحقول إلى كارثة بيئية تهدد آلاف المواطنين بلحج.

وأرجع تركي أسباب ذلك إلى من وصفهم بـ "المتهورين والمتملكين لأراضي الدولة والأراضي البيضاء" الذين يقومون بعملية البناء في مناطق حقول مياه الشرب بلحج، مشددا على أن حقول وآبار المياه خط أحمر لا يمكن التفريط فيهما، حد زعمه.

كل ذلك جاء خلال الكلمة التي ألقاها محافظ لحج أثناء تدشينه لدورة "التوعية الصحية" مساء أمس الأحد في مديرية الحوطة بمحافظة لحج، جنوب البلاد، والتي استهدفت 40 مشاركا ومشاركة ضمن مشروع تحسين الأمن الغذائي وسبل العيش والإصحاح البيئي المدعوم من قبل الوكالة السويدية للتنمية وتنفيذ الإغاثة الإسلامية باليمن.

ودعا تركي، خلال كلمته، كافة المسؤولين في المياه إلى ضرورة اتخاذ كل الإجراءات اللازمة، للحيلولة من المساس بحقول وآبار مياه لحج.

وطالب كافة المنظمات الدولية بتقديم الدعم بكافة أشكاله للمواطنين في لحج، "أكان دعما بالسلل الغذائية أو في مجال النقد مقابل العمل أو أي مجالات أخرى ستساهم في تحسين مستوى معيشة المواطن في مختلف مديريات المحافظة"، حد تعبيره.