قالت السيدة مريم مهدي بن علي العبدلي إن "إعادة إحياء حديقة الاندلس الواقعة في باحة قصر "دار الحجر" بمدينة الحوطة والتي تعرضت في العقود السابقة للاهمال والتدمير ما أدى إلى انتهاء هذا المعلم الذي كان يشكل أحد الصروح السياحية لمحافظة لحج الذي كان قبلة الزائرين والسياح من كل بقاع البلاد".

وأكدت مريم في تصريحها لـ«الأيام» على دعمها لإعادة إحياء الحديقة والنافورة من قبل السلطة المحلية بالمحافظة، مبدية عن مخاوفها من تغيير معالم تلك الحديقة والنافورة باستحداث غرف وحمامات، والذي يؤدي إلى حجز مساحات من الحديقة ويقلص من مساحتها الحالية وينهي الشكل الجمالي لها، وهذا ما دفعها الى الاعتراض على ذلك كونها سوف تخدش الوجهة الجمالية لها حسب وصفها.