>  فيما تقام منافسات دوري الفقيد سعد خميس للبراعم ، تمضي البطولة الهوينا واثقة الخطى خلال الأدوار التمهيدية الأربعة بكل نجاح ، أو هكذا توهم كل من له صلة بدوري البراعم.
 * ولكن بينما كان هذا الدوري ، على مشارف بلوغ الدور النهائي ، وأهل دوري البراعم هذا ، يستعدون لاستقبال منافسات دور الأربعة ، إذا بالجميع ومن دون مقدمات أو توقع يصطدمون فجأة بلغم التزوير الذي انفجر في وجوه الجميع ، وذلك على إثر تقديم إدارة نادي الجلاء الرياضي احتجاجه المفاجىء على إشراك نادي التلال الرياضي للاعب تجاوز السن القانونية ، ولم يجد اتحاد كرة قدم عدن إزاء هذا الاحتجاج المفاجىء سوى تأجيل مباريات دور الأربعة ، لتسود حالة من الإرباك الشديد ، كل من له صلة بدوري الفقيد سعد خميس لبراعم أندية عدن.
 * وبالمقابل سادت هذا الموقف المربك أجواء من التساؤلات لعل أبرزها لماذا حدث كل هذا وفي هذا التوقيت بالذات؟ ، ولمصلحة من؟ .. ومن هو المقصود والمستهدف؟ .. ومن هو المستفيد من حدوث كل ذلك؟ .. وكيف لم تكتشف لجنة المسابقات الموقرة حالات التزوير هذه؟ .. وكيف أعطت لجنة المسابقات الضوء الأخضر لانطلاق منافسات دوري الفقيد سعد خميس للبراعم ، دون أن تتأكد من صحة وسلامة كل أمور البطولة؟ ، ولماذا تأخر التعامل مع احتجاج نادي الجلاء الذي مر عليه أكثر من أسبوعين؟ .. الأمر الذي أدى إلى انتشار الشائعات ، بأن هنالك حالات تزوير كثيرة تراوحت بين 3 و5 حالات (حسب إفادة مصدر مسؤول في الاتحاد) ، بينما تشير شائعات إلى أن حالات التزوير قد تجاوزت هذه الأرقام بكثير فعلى لجنة المسابقات سرعة حسم هذه القضية ، والتعامل معها بكل صرامة وشدة .. وكان الله في العون.​