كندا وقطر وعُمان ينضمون لدعوات إنهاء الحرب واستئناف المفاوضات
> «الأيام» غرفة الاخبار/وكالات
>
وذكرت وزارة الخارجية القطرية في بيان أمس الأول الخميس أن الدعوة الأمريكية «خطوة مشجعة نحو الحل السياسي وإنهاء معاناة الشعب اليمني الشقيق».. ومن جانبها أكدت سلطنة عمان على أن الحوار في اليمن هو «الطريق الأنسب لحل الخلافات وتحقيق الأمن والاستقرار»، وأعربت السلطنة عن دعمها للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة للتوصل إلى تسوية سلمية للنزاع في اليمن.
طالبت كندا وقطر وسلطنة عمان أطراف النزاع في اليمن بوقف الحرب المستمرة منذ 4 أعوام.
وأبدت الثلاث الدول تحركا بشكل منفصل كما يبدو تأييدا لدول سبقتها في الدعوة لإنهاء الأزمة اليمنية التي بدأت مع اندلاع الحرب في مارس 2015 وأدت إلى مقتل الآلاف ودفع البلاد إلى شفا مجاعة شاملة.
وقالت وزيرة الخارجية الكندية أمس الجمعة كريستيا فريلاند في بيان «تدعو كندا كافة الأطراف في اليمن، إلى إنهاء النزاع المتواصل غير المقبول وذو التأثير المدمر لا سيما على الأطفال والنساء والرجال، بشكل دائم».. ونددت الوزيرة بالعنف الذي أدى إلى الموت وحالات نقص تغذية واسعة النطاق، وتسبب في أكبر أزمة إنسانية في العالم.
وأعربت عن قلق بلادها العميق من التقارير بشأن عرقلة المساعدات الإنسانية، ومناشدتها للسماح بإيصالها بشكل سريع ودون معوقات الى المحتاجين.. وأضافت أن كندا تدعو كافة أطراف النزاع إلى الالتزام التام بالقانون الإنساني الدولي، وتدعم دعوات المجتمع الدولي لإنهاء العنف في اليمن بسرعة.
وفي سياق قالت قطر إنها ترحب بتجدد مساعي الولايات المتحدة من أجل وقف إطلاق النار في اليمن والعودة لمحادثات السلام التي تدعمها الأمم المتحدة بهدف إنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاثة أعوام ونصف العام.