أكد مدير عام مكتب رعاية أسر الشهداء والجرحى بأبين محمد ناصر لخشع أن المكتب يبذل كافة الجهود من أجل مستحقات جميع الشهداء والجرحى الذين سقطوا في معارك عامي 2011 و2015، والتأكد من ملفاتهم وسلامتها وتوثيقها والرفع بها إلى مكتب رعاية أسر الشهداء والجرحى في العاصمة عدن وترقيم الشهداء والجرحى.

وقال: "هذا أقل واجب نقدمه لهم نظير ما قدموه من تضحيات في ميادين الشرف والبطولة، وهم الذين قدموا حياتهم رخيصة دفاعا عن تربة الوطن".

وأشار إلى أن "عدد الشهداء بلغ (2000) شهيد و(1500) جريح، وعدد مناضلي وشهداء الثورة (3700)، وتوجد لديهم قاعدة بيانات ويتم صرف مرتباتهم".

وقال لخشع في تصريح لـ«الأيام»: "إن مستحقات الشهداء والجرحى يتم صرفها لهم فيما مستحقات مناضلي الثورة والشهداء يتم صرفها لهم بعد كل ثلاثة شهور، ونعمل على متابعة ترقيم الشهداء والجرحى من المقاومة الذين سقطوا في المعارك الأخيرة، وإضافتهم ضمن الشهداء الذين سقطوا في مختلف الجبهات الأخرى".

وأشار إلى أنه "توجد قاعدة بيانات وأرشيف متكامل لملفات الشهداء والجرحى ومناضلي الثورة وتفنيدهم في فئات سوى كانوا موظفين أوعسكريين أو غير ذلك، ومتابعة إجراءات قيدهم مع الجهات ذات العلاقة، وإذا كان من العسكريين أو موظف يتم متابعة ترقيته".

وعن الصعوبات أكد لخشع أنها كثيرة، أبرزها عدم وجود ميزانية تشغيلية، بالإضافة إلى بعض التدخلات من بعض الجهات التي ليس لها علاقه بعمل المكتب.