ناشد مستشار محافظ أبين للشؤون الزراعية حيدرة دحه رئيس الحكومة ووزير الزراعة بالتدخل العاجل لإنقاذ القطاع الزراعي في أبين وانتشاله من التدهور نتيجة انعدام مادة الديزل وارتفاع سعره، الذي أصبح يشكل عقبة كبيرة أمام المزارعين في دلتا أبين الخصب.

وطالب دحه رئيس الحكومة بتوجيه شركة النفط الوطنية بعدن لتوفير حصة كل المديريات من مادة الديزل، "رغم أن محافظ أبين قد خاطب سابقا شركة النفط بضرورة تزويد المزارعين بمادة الديزل، وتم تزويد 100 ألف لتر في شهر أكتوبر الماضي واستبشر المزارعون خيرًا، إلا أن هذا الدعم لم يستمر، الأمر الذي أدى إلى عودة معاناة المزارعين جراء الاسعار المرتفعة للديزل من قبل بعض محطات الوقود".

وأضاف مستشار محافظ أبين حيدرة دحة: "لابد من التحرك لإنقاذ الزراعة من خلال توفير مادة الديزل والأسمدة والمعدات الزراعية وإعادة تأهيل قنوات الري التي أصبحت بعضها في حالة انهيار وشبه منتهية".

وتابع: "موازنة مكتب الري ضئيلة جدا ولابد من تعزيزها ورفدها بالآليات الزراعية من اجل  متابعة قنوات الري وتوجيه مياه السيول حسب برامج الري المتبعة من قبل مكتب الزراعة، ونتمنى الاستجابة لانقاذ زراعة أبين".

وفي سياق آخر، طالب رئيس اللجنة الأهلية بمنطقة الطرية بمديرية خنفر محافظ أبين برفد مشروع مياه الشرب بمنطقة الطرية الجعدي والقرى المجاورة لها بأنابيب ممتدة من خزان المياه إلى منطقة الطرية بمسافة تقدر بـ7 كيلومترات من أجل حصول المواطنين على مياه الشرب النقية، كون الاهالي يضطرون إلى جلب المياه على ظهور الحمير من مسافات بعيدة.

واشار الى ان المواطنين استبشروا خيرا بزيارة المحافظ للمنطقة في الفترة الماضية وهو أول محافظ يزورها بعد أن ظلت سنوات في طي النسيان، كما قامت منظمة "كير" بربط الانابيب من إحدى الآبار بالقرب من جبل خنفر إلا أن هذا المشروع لم يتم تنفيذه.