أقرت الهيئة الإدارية لنادي حسان بزنجبار محافظة أبين إعفاء الكابتن عمر الكباس من تدريب الفريق الكروي الأول ، دون إبداء الأسباب التي دفعتها لذلك ، خاصة وأنه لا توجد أي مشاركات رسمية للفريق.

 ولكن الكابتن عمر الكباس مدرب فريق حسان كشف في تصريح خص به «الأيام» الأسباب التي دفعت إدارة النادي للإستغناء عن خدماته كمدرب لفريق كرة القدم الأول والتي تعود إلى مطالباته الدائمة بالإعتناء والإهتمام بالفريق واجهة النادي، من خلال تدعيم صفوفه بالعديد من العناصر الشابة والواعدة ، من جميع حارات ومناطق مدينة زنجبار ، وكذا الاستعانة ببعض اللاعبين من المناطق الأخرى ، لتكوين فريق قوي قادر على المنافسة ، وإعادة الفارس الحساني إلى الواجهة كفريق لا يشق له غبار.

 وأضاف الكابتن عمر الكباس قائلاً : " إن إصرار إدارة نادي حسان على إبقاء الفريق بعناصره الحالية لا يُجدي نفعاً ولا يمكن للفريق أن يخطو قيد أنملة نحو تحقيق الهدف المنشود ، الذي يتمناه كل محبي الفارس الحساني ، وهو عودته إلى أمجاد الزمن الرياضي الجميل ، واستعادة مكانته الطبيعية وهو الأمر الذي وضع إدارة النادي في موقف محرج ، لأنها تريد الإبقاء على مثل هكذا وضع".

  وأشار الكابتن الكباس إلى أنه تسلم دفة تدريب الفريق ، في ظل ظروف صعبة ومعقدة ، دون أي مقابل ، حباً منه في انتشاله مما هو فيه ولم شمل اللاعبين ، للمشاركة به في العديد من المناشط والمسابقات الرياضية في المحافظة ، من أجل تثبيت فريق قوي ومنافس بمعنى الكلمة ، علماً أن الإدارة تعاقدت فيما بعد معه مقابل مبلغ مالي ضئيل بلغ (25 ألف ريال) فقط ، في الوقت الذي تهرب الكثيرون من تدريب الفريق ، ممن يدعون حبهم له ، نظراً للظروف المادية الصعبة التي يمر بها النادي.

 وقد أكد الكابتن عمر الكباس أنه تلقى صدمة من الطريقة ، التي أقدمت عليها إدارة النادي ، في إعفائه من تدريب الفريق ككبش فداء ، متناسية الدور الذي قام به من خلال قبوله مهمة تدريب الفريق ، في ظل ظروف صعبة ، مشيراً بكل صراحة إلى أنه لن تقوم قائمة لفريق حسان في ظل مثل هكذا أعمال ، ولن يعود إلى مكانته في ظل إصرار البعض على تحويل النادي إلى (بقرة حلوب) ، في الوقت الذي نحن ننشد عودة الفارس الحساني إلى مكانته المرموقة واستعادة صولاته وجولاته الرياضية.