إطلاق سراح 90 تلميذا في الكاميرون بعد خطفهم لبضعة أيام
> ياوندي «الأيام» أ ف ب
>
أعلنت الكنيسة المشيخية في الكاميرون والسلطات اليوم الأربعاء أنه تم الإفراج عن 90 تلميذا خطفوا على دفعتين قبل بضعة أيام من المدرسة نفسها في منطقة شمال غرب الكاميرون التي تشهد اضطرابات أمنية على خلفية مطالبتها بالاستقلال.
واضافت الكنيسة من دون تقديم مزيد من التفاصيل ان "هؤلاء التلامذة قد أطلق سراحهم".
وهجمات الانفصاليين المسلحين على المدارس، كثيرة منذ بداية النزاع.
أعلنت الكنيسة المشيخية في الكاميرون والسلطات اليوم الأربعاء أنه تم الإفراج عن 90 تلميذا خطفوا على دفعتين قبل بضعة أيام من المدرسة نفسها في منطقة شمال غرب الكاميرون التي تشهد اضطرابات أمنية على خلفية مطالبتها بالاستقلال.
وقالت الكنيسة المسؤولة عن مدرسة نكوين المشيخية الثانوية في باميندا، العاصمة الاقليمية للشمال الغربي، إن "11 تلميذا من المدرسة قد خطفوا الاربعاء في 31 أكتوبر".
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال مصدر قريب من الكنيسة المشيخية إن الكنيسة احتفظت بالمعلومات المتعلقة بعملية الخطف الأولى هذه، بسبب مفاوضات جارية مع الخاطفين.
وبعد أيام، خطف الاثنين 79 تلميذا في المدرسة نفسها على ايدي رجال مسلحين. واعلنت السلطات الكاميرونية صباح الاربعاء الافراج عنهم.
وما زالت غامضة صورة الاحداث وهوية الخاطفين وشروط الافراج عن هؤلاء ال 90 تلميذا الذين خطفوا فترة وجيزة.
وفي شريط فيديو مدته 6 دقائق حصلت عليه وكالة فرانس برس مساء الاثنين، كشف احد عشر صبيا في ال15من العمر، واحدا بعد الاخر، باللغة الانكليزية، عن هوياتهم وقالوا انهم تعرضوا للخطف على ايدي "أمبا بويز"، الانفصاليين الناطقين باللغة الانكليزية.
وكان مصدران متطابقان اعلنا الثلاثاء لوكالة فرانس برس ان هؤلاء الصبيان قد خطفوا فعلا من مدرسة نكوين المشيخية. وقال المصدر القريب من المدرسة إن هؤلاء هم على الأرجح التلاميذ ال 11 الذين خطفوا في 31 تشرين الاول/اكتوبر.
وهذه هي المرة الاولى التي تحصل فيها عملية خطف جماعية في الكاميرون.
وتقوم بها في شمال نيجيريا مجموعة بوكو حرام الجهادية، كما حصل في شيبوك، حيث خطف اكثر من 200 فتاة من مدرستهن الداخلية في 2014 مما اثار غضب العالم اجمع.
وتعاني منطقتا الشمال الغربي والجنوب الغربي الناطقتان بالانكليزية في الكاميرون، من أزمة اجتماعية-سياسية غير مسبوقة منذ العام 2016. وتحولت اواخر 2017 نزاعا مسلحا.
ومنذ بضعة اشهر، تحصل كل يوم تقريبا مواجهات بين الجيش والانفصاليين، المجتمعين في اطار مجموعات متفرقة في الغابة الاستوائية.
واعلن الانفصاليون مقاطعة المؤسسات المدرسية، معتبرين ان النظام المدرسي الذي يعتمد اللغة الفرنسية يهمش تلاميذ الاقلية الناطقة باللغة الانكليزية في البلاد.