بطولة إنكلترا: السيتي يحسم الدربي ويعزز صدارته وليفربول ينفرد بالمركز الثاني

> مانشستر «الأيام» أ ف ب

> عزز مانشستر سيتي حامل اللقب صدارته ، بحسمه الدربي أمام جاره وغريمه مانشستر يونايتد 3-1 مساء أمس الأحد في ختام المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم ،
واستعاد المركز الأول بفارق نقطتين عن ليفربول الذي تصدر مؤقتاً لثلاث ساعات بفوزه على فولهام 2-صفر، في حين تراجع تشلسي إلى المركز الثالث بفارق 4 نقاط عن المتصدر بتعثره أمس أمام ضيفه إيفرتون صفر-صفر .. وهي المرة الأولى في تاريخ الدوري التي تنجح فيها الأندية الثلاثة الأولى في الترتيب في الحفاظ على سجلها خالياً من الخسارة بعد 12 مرحلة.

 * في المباراة الأولى على ملعب الاتحاد ، فك السيتي عقدته أمام جاره يونايتد في المباريات الثلاث الأخيرة على أرضه، وحقق فوزاً مستحقاً هو الرابع توالياً محلياً رفع به رصيده إلى 32 نقطة في المركز الأول ، فيما مُني مانشستر يونايتد بخسارته الرابعة هذا الموسم ، والأولى بعد ثلاثة انتصارات وتعادل واحد.

 واستحق فريق نادي مانشستر سيتي الفوز لسيطرته على أغلب فترات المباراة ، وأهدر مهاجموه فرصاً عدة ، خلال الشوطين أمام تراجع كبير إلى الدفاع من قبل لاعبي مانشستر يونايتد.
 وقد علق مورينيو على خسارة فريقه قائلاً : "كان الأداء إيجابياً بحسب رأيي وأنا مقتنع به ، قدمنا مباراة جيدة ولكن كانت هناك بعض الأخطاء الفردية التي كلفتنا ثلاثة أهداف"، مضيفاً أن "المباراة كانت مفتوحة إلى حدود الدقيقة 80".


 وغاب عن صفوف مانشستر يونايتد لاعب وسطه الفرنسي بول بوجبا بداعي إصابة تعرض لها في المباراة ضد فريقه السابق يوفنتوس الإيطالي في منتصف الاسبوع ، كما كشف مورينيو قبل المباراة.

 وبدأ السيتي الذي سجل سداسيتين في آخر مباراتين له على ملعبه ضد ساوثهامبتون في الدوري المحلي ، وشاختار دانييتسك الأوكراني في مسابقة دوري أبطال أوروبا ، المباراة بسرعة صاروخية من خلال تحركات رائعة بين لاعبيه ووصل إلى مرمى منافسه بسهولة بالغة في وقت فشل فيه دفاع مانشستر يونايتد في وقف مد أصحاب الارض.

 واستحوذ السيتي على الكرة بنسبة 87 في المئة في الدقائق التسع الاولى ، وبعد أن سدد البرتغالي برناردو سيلفا كرة قوية بيسراه من مشارف المنطقة ، مرت بمحاذاة القائم الأيسر لمرمى الحارس الاسباني دافيد دي خيا (8) ، ونجح السيتيزن في افتتاح التسجيل بعد لعبة مشتركة رائعة وصلت فيها الكرة إلى رحيم ستيرلينج ، فرفعها عند القائم البعيد ، ليعيدها برناردو سيلفا باتجاه المرمى حيث تلقفها الإسباني دافيد سيلفا مراوغاً أحد مدافعي مانشستر يونايتد بحركة فنية رائعة وسددها في شباك مواطنه من مسافة قريبة (12).

 وواصل مانشستر سيتي أفضليته في الشوط الثاني وعزز تقدمه بهدف ثان عندما تبادل أجويرو الكرة مع الدولي الجزائري رياض محرز داخل المنطقة فهيأها له الأخير ليسددها قوية بيمناه من مسافة قريبة داخل المرمى (48) .. وهو الهدف الثامن لأجويرو في مرمى مان يونايتد في دربي مانشستر فعادل الرقم القياسي، الذي كان بحوزة نجم الأخير واين روني، والثامن له في الدوري هذا الموسم فانفرد بصدارة الهدافين بفارق هدف واحد أمام الجابوني بيار إيميريك أوباميانغ (أرسنال) ، والبلجيكي إيدين هازار (تشلسي).

 وحصل مانشستر يونايتد على ركلة جزاء ، اثر عرقلة المهاجم لوكاكو ، بديل لينجارد ، من أول لمسة من قبل الحارس إيدرسون فانبرى لها الفرنسي أنطوني مارسيال على يسار الحارس (58) .. ودفع مورينيو بالإسباني خوان ماتا مكان مواطنه أندير هيريرا والتشيلي الكسيس سانشيز مكان راشفورد (73) سعيا للتعادل، لكن سيتي استمر في سيطرته ووجه الضربة القاضية لجاره عندما سجل الهدف الثالث بعد 44 تمريرة عبر الدولي الألماني إلكاي جوندوجان بديل أجويرو، عندما تلقى كرة عرضية من برناردو سيلفا هيأها لنفسه بيسراه وتابعها بالقدم ذاته على يسار دي خيا (86).

 * وفي المباراة الثانية على ملعب "أنفيلد رود" ، شهدت الدقيقة 41 تبدلاً سريعاً في مجريات اللعب ، إذ بدأت بهدف رأسي ملغي للاعب فولهام الصربي ألكسندر ميتروفيتش بداعي التسلل. وفي حين كان لاعبو فولهام في طور الاحتجاج، سارع حارس ليفربول البرازيلي أليسون إلى لعب الكرة ، وحولها إلى ترينت ألكسندر-أرنولد الذي انطلق سريعاً على الجهة اليمنى، ومررها بينية متقنة إلى المصري محمد صلاح المنطلق سريعاً بدوره على الجهة نفسها ، ليكسر التسلل ويتقدم لمنطقة الجزاء ، ويسددها أرضية في مرمى ريكو.


 وواصل ليفربول الضغط في الشوط الثاني ، وسجل هدفاً ثانياً عبر السويسري شيردان شاكيري ، الذي استغل بطريقة رائعة كرة عرضية من أندرو روبرتسون من الجهة اليسرى، وحولها بيسراه إلى الزاوية اليمنى لمرمى فولهام.

 * وفي المباراة الثالثة على ملعب "ستامفورد بريدج" في لندن ، سقط تشلسي في فخ التعادل السلبي أمام ضيفه إيفرتون الذي نجح في إيقاف صحوة النادي اللندني ، وحرمه من تحقيق فوزه الثالث توالياً فتراجع إلى المركز الثالث .. وضغط تشلسي بقوة أغلب فترات المباراة وسنحت لمهاجميه أكثر من فرصة للتسجيل دون جدوى ، خصوصاً بفضل تألق حارس المرمى الدولي جوردان بيكفورد .. وكانت أبرز فرص الفريق اللندني تسديدة من مسافة قريبة للإسباني ألفارو موراتا أبعدها الحارس الدولي جوردان بيكفورد ببراعة إلى ركنية (46)، ثم انفراد البرازيلي ويليان اثر تلقيه كرة خلف الدفاع فسددها زاحفة من حافة المنطقة بجوار القائمن الأيمن (60).

 وأنقذ بيكفورد مرماه من هدف عندما أبعد كرة ساقطة إرتطمت بقدم مدافعه الكولومبي العملاق ييري مينا اثر تسديدة قوية للدولي البلجيكي إدين هازار (63) ، ورد القائم الأيسر كرة قوية على الطائر لهازار من داخل المنطقة (66) .. في المقابل ، كانت أخطر فرص الضيوف إهدار البرازيلي برنار التقدم عندما تلقى كرة عرضية أمام المرمى من ثيو والكوت الذي فقد توازنه ولعبها بجوار القائم الأيمن (61).

 * ولم تكن حال الفريق اللندني الثاني أرسنال أفضل من جاره تشلسي فقد سقط بدوره في فخ التعادل أمام ضيفه ولفرهامبتون 1-1 .. وكان الضيوف سباقين للتسجيل عبر البرتغالي إيفان كافاليرو (13) ، وانتظر فريق العاصمة الدقيقة 86 لإدراك التعادل بواسطة الأرميني هنريخ مخيتاريان.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى