واشنطن تشدد على الرياض إنهاء حرب اليمن وبدء المفاوضات

> واشنطن «الأيام» غرفة الأخبار/ أ ف ب

>
جدد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو دعوة بلاده إلى وقف القتال في اليمن.

وفي اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية الأمريكي مع ولي العهد السعودي، في وقت متأخر مساء أمس الأول الأحد، تطرق الطرفان إلى المسألة اليمنية، حيث كرر بومبيو دعوة الولايات المتحدة إلى «وقف الأعمال العدائية في اليمن، وعودة جميع الأطراف إلى طاولة المفاوضات لإيجاد حل سلمي للصراع تحت رعاية المبعوث الأممي». بحسب بيان المتحدّثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر نويرت أمس الإثنين.

وكانت الولايات المتحدة دعت، أواخر أكتوبر الماضي، إلى إيقاف العمليات العسكرية بين الأطراف اليمنية والذهاب إلى مشاورات سياسية للاتفاق على حل سياسي لإنهاء الأزمة.
وقالت نويرت إنّ وزير الخارجية الأمريكي في اتصاله بولي العهد السعودي، طلب أن «يأتي جميع الأطراف اليمنية إلى الطاولة من أجل التفاوض على حل سياسي للنزاع».

واندلعت حرب شوارع للمرة الأولى أمس الأول الأحد في حي سكني شرق مدينة الحديدة- غرب اليمن- بعدما تمكّنت القوات الموالية للحكومة من دخوله في خضم معارك عنيفة مع المتمردين في المدينة التي تضم ميناء يشكّل شريان حياة لملايين السكان.
وبدأت حرب اليمن في 2014  بين المتمرّدين الحوثيين والقوات الموالية للحكومة، ثم تصاعدت مع تدخّل السعودية على رأس تحالف عسكري في مارس 2015 دعماً للحكومة المعترف بها دولياً بعد سيطرة المتمردين على مناطق واسعة بينها صنعاء.

ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن مصادر قريبة من الملف، أن الولايات المتحدة اتخذت أساساً قرار وقف عمليات تزويد طائرات التحالف بالوقود في الجو، ما ينهي أكبر دعم عملي من قبل واشنطن للتحالف الذي تقوده السعودية منذ ثلاث سنوات.
وبعيد ذلك، أعلن التحالف أنه طلب من الولايات المتحدة وقف عملياتها لتزويد طائراته بالوقود في الجو، مؤكدا أنه بات قادرا على تأمين ذلك بنفسه.

وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) على الفور دعمها لهذا الإعلان، بينما يطالب برلمانيون أمريكيون جمهوريون وديموقراطيون بإلحاح بأن توقف الولايات المتحدة فورا عمليات تزويد طائرات التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، بالوقود.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى