بريطانيا تتصدر ضغوطاً دولية لإنهاء الحرب

> الرياض «الأيام» رويترز

>
التقى وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت بالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في الرياض، أمس الإثنين، خلال زيارة للضغط في سبيل إنهاء الحرب في اليمن، وتعاون القادة السعوديين مع التحقيق في مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

ومن المقرر أن يلتقي هانت في وقت لاحق بولي العهد الأمير محمد بن سلمان، المؤيد الرئيسي للتدخل العسكري السعودي في اليمن.

تأتي الزيارة في وقت تواجه فيه الرياض بالفعل تدقيقا بشأن القتلى المدنيين في الضربات الجوية باليمن، فضلا عن انتقادات عالمية وعقوبات محتملة بشأن مقتل خاشقجي في قنصليتها في إسطنبول يوم الثاني من أكتوبر الماضي.

وقال هانت في بيان «التكلفة البشرية للحرب في اليمن هائلة في ظل ملايين المشردين والمجاعة والأمراض وسنوات من إراقة الدماء، والحل الوحيد الآن هو اتخاذ قرار سياسي بتنحية السلاح والسعي إلى السلام».
وتابع قائلا «لذا أسافر اليوم إلى الخليج لمطالبة جميع الأطراف بالالتزام بهذه العملية».

وبريطانيا مورد سلاح كبير للسعودية. ودعا ساسة معارضون وجماعات حقوقية الحكومة البريطانية إلى وقف هذه الصفقات بسبب سقوط عدد كبير من القتلى المدنيين في الضربات الجوية للتحالف بقيادة السعودية في اليمن.

وقالت الحكومة إن صفقات السلاح تدر على بريطانيا مليارات من الجنيه الاسترليني وتضمن توفير الوظائف في القطاع، وإن رد لندن على مقتل خاشقجي ينبغي أن يضع هذا في الاعتبار.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن هانت بحث العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية مع الملك سلمان في اجتماع حضره وزير الخارجية السعودي عادل الجبير وسفيرا بريطانيا في السعودية واليمن.

وقالت وزارة الخارجية إن هانت سيلتقي أيضا بالأمير محمد وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد وعلي محسن نائب الرئيس اليمني ووزير الخارجية خالد اليماني.

وفي وقت سابق قالت وكالة الأنباء السعودية أمس الإثنين إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان اجتمع مع المبعوث الخاص لرئيسة وزراء بريطانيا سايمون ماكدونالد وناقشا العلاقات الثنائية.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى