الإصلاح: الخلاف الخليجي لا يبرر الدور القطري الداعم للانقلابيين

> «الأيام» عن الإصلاح نت

>
 قال نائب رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح عدنان العديني، إن اليمنيين يدركون أن وقف نزيف الدم واستعادة استقرارهم لن يتم إلا باختفاء الأسباب التي أشعلت الحرب وفرضتها عليهم، وأولها الانقلاب الذي أسقط الدولة.

وأضاف العديني - في منشور على صفحته بالفيسبوك - أن الشعب اليمني يقدم في سبيل ذلك تضحيات جساما بشكل يفوق الوصف.

وأكد العديني أن هناك مواقف إقليمية ودولية تقوم بتزويد الانقلاب بصنوف الدعم وبمستويات عدة تصل إلى النطاق الدولي، في حين كان الشعب ينتظر دعما إقليمياً ودولياً لتحرير مدنه وأراضيه، الأمر الذي يعني الإبقاء على أسباب الحرب والعمل على ديمومتها في بلادنا.

وأوضح القيادي في الإصلاح أن "الخلاف الخليجي الذي نأمل تجاوزه لا يبرر الدور القطري الداعم للانقلابيين، وخاصة أنها كانت ضمن تشكيلة الدول التي أعلنت التحالف العربي لمواجهة الانقلاب وتدرك مستوى الارتباط الحوثي بالمشروع الإيراني الذي يتجاوز في تهديده اليمن إلى عموم المنطقة".

واستغرب العديني أن تتورط وسائل إعلامية إقليمية ودولية للدفاع عن الجلاد كلما أوشك الضحية على الإفلات من قبضة المليشيات وبدأت مؤشرات حريته بالظهور.

وأشار إلى ما يتعرض له المدنيون من موت على يد المشروع الإيراني، وانتهاك كرامتهم بشكل يومي في مدينة تعز ومدن أخرى، غير أن جوقة الدعم تعود للعزف على معزوفة المدنيين والخطر الذي يتهددهم عندما يفقد الحوثيون قدراتهم ومواقعهم.

وحيا العديني رجال الجيش الوطني في كل جبهات استرداد الكرامة، وأردف قائلاً: "إنها الحرب الضرورية للسلام الذي سيبقى صعب المنال ما بقي في يد الحوثي سلاح".

ولفت إلى أن أربع سنوات من اختطاف هذه الجماعة للمدنيين وتحويل مدنهم إلى معتقلات كبيرة، انتهكت فيها كل حقوق الإنسان بمختلف أنواعها السياسية والمدنية، ووصل الأمر حد إسقاط حق الحياة الذي صار هو الآخر مرهونا بمزاج المشرف الحوثي ورغبته.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى