> الرياض «الأيام» أ ف ب
قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في 2 أكتوبر بأيدي عناصر سعوديين داخل قنصلية بلاده في اسطنبول. في ما يلي ما نعرفه عن المشتبه بهم الموقوفين في السعودية والمسؤولين الكبار الذين تمت إقالتهم والأشخاص المستهدفين بعقوبات أميركية:
- 21 موقوفا على ذمة التحقيق - أعلن مكتب النائب العام السعودي في الرياض الخميس في 15 نوفمبر أن هناك 21 موقوفا على ذمة القضية، من غير أن تكشف هوياتهم.
- وجهت التهم إلى 11 منهم وأقيمت دعوى جزائية بحقهم، فيما تتواصل التحقيقات مع بقية الموقوفين.
- إعفاء خمسة مسؤولين من مناصبهم -أعلنت السلطات السعودية في أكتوبر إعفاء خمسة مسؤولين من مناصبهم وتوقيف 18 مشتبها بهم.
والمسؤولون الخمسة الذين أقيلوا هم:
- نائب رئيس الاستخبارات العامة أحمد العسيري الذي أمر بحسب النائب العام السعودي فريقا من 15 عنصرا بإعادة خاشقجي الى السعودية "بالرضا أو بالقوة".
والعسيري والقحطاني كانا من المقرّبين من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي أبعدت عنه النيابة العامة الشبهات تماما.
- محمد الرميح مساعد رئيس الاستخبارات العامة لشؤون الاستخبارات.
- رشاد المحمادي مدير الإدارة العامة للأمن والحماية.
- 17 سعوديا شملتهم العقوبات الأميركية -أعلنت الخزانة الأميركية في 15 نوفمبر فرض عقوبات اقتصادية على 17 مسؤولا سعوديا لاتهامهم بالضلوع في قتل خاشقجي، وبينهم:
- ماهر المطرب الذي عرفت عنه واشنطن بأنه يعمل بأوامر القحطاني، وجاء في بيان الخزانة الأميركية أن المطرب تولى "تنسيق وتنفيذ" عملية القتل.
وأفادت صحف تركية وغربية أن المطرب كانت له ارتباطات بمحمد بن سلمان.
لكن مكتب النائب العام السعودي أبعد الشبهات تماما عن محمد بن سلمان، كما أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الخميس أنه "لم يكن لولي العهد أي دور في هذه المسألة".
- أشلاء خاشقجي -خلص التحقيق الرسمي السعودي إلى أن "التفاوض" مع خاشقجي في القنصلية تطوّر إلى "عراك وشجار وتقييد وحقن المواطن المجني عليه بإبرة مخدرة بجرعة كبيرة أدت إلى وفاته".