أبناء الجنوب اليوم بحاجة إلى الشفافية أكثر من أي وقت مضى.. والشفافية المقصودة هنا هي في مصيرهم سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.

إن العمل اليوم بشكل شفاف وواضح دون إخفاء شيء هو الإجراء المطلوب الذي يمكن أن تقوم به المكونات السياسية الجنوبية لتحوز ثقة أبناء هذا الشعب.. وهذا الأمر ينعكس ليس على الانتقالي فقط بل يمتد أيضا إلى كل القوى السياسية العاملة على أرض الجنوب.

إن هناك هوسا بالتحفظ والسرية لدى البعض ممن يظن في قراره نفسه أنه الحافظ الأمين لمستقبل الجنوب..

 وبسبب سرية عمل هذا أو ذلك يتم تحقيق الفشل تلو الآخر عبر التلاعب من قبل أولئك الذين يظنون أو يحاولون أن يظهروا بأنهم أقدر من غيرهم على حمل المشروع الوطني الجنوبي، مستقوين بأطراف العمل السياسي والأطراف الدولية التي تدغدغ مشاعرهم ولا تعطيهم أي التزام حقيقي.