جريحة في الحرب تناشد مسؤولي ملف الجرحى علاجها بالخارج

> عدن «الأيام»

>  ناشدت الجريحة نعمة علي محمد (53 عاما) من محافظة لحج، إحدى جرحى حرب 2015م، عبر «الأيام» الجهات الحكومية المختصة ومسؤولي ملفات الجرحى بسفرها إلى الخارج لتلقي العلاج بحسب إفادة الجهات الرسمية وتوصية الأطباء بوجوب علاجها في الخارج.
وقالت نعمة في رسالة مناشدتها «أعاني من آلام شديدة في أسفل الظهر وفي الأطراف السفلية حيث لا أستطيع الحركة، وقد تبين من خلال أشعة الرنين وجود انزلاقات غضروفية بين الفقرات القطنية الثالثة والرابعة والخامسة والعجزية الأولى نتيجة إصابتي بطلق ناري أثناء حرب 2015، كذلك تعرض منزلنا لصاروخ أثناء تلك الحرب.. وأوصى الأطباء بضرورة إجراء تدخل جراحي لي في مركز متخصص في الخارج، وبموجب تأكيد من مكتب الشهداء والجرحى بمحافظة لحج على أنني من جرحى الحرب، وقد قرر لي وكيل محافظة عدن لشؤون الشهداء والجرحى علوي ناصر علي النوبة في نوفمبر 2016م بلزوم سفري لتلقي العلاج في الخارج كبقية جرحى الحرب».
وختمت الجريحة نعمة شكواها مناشدة الجهات المسؤولة وأهل الخير والمنظمات بالتدخل لمساعدتها بحيث تمكنها من العلاج في الخارج، بقولها: «ظللت مرات وأنا أتابع للعلاج لكن دون فائدة أو لفتة إنسانية، ولم أتحصل على غير الوعود، خاصة في ظل معاناتنا والظروف القاسية التي يعلمها الله وحده، فحياتنا المعيشية صعبة وأنا فقيرة وأرملة، وأولادي يعانون الأمراض، ولا يوجد لنا مأوى للسكن، ولا عائل يقوم بمساع دتنا، وسكني الح لي في مستشفى ابن خلدون بلحج، وسبق لنا أن قدمنا إلى لجنة إعانة الأسر المنكوبة بمحافظة لحج بطلب الحصول على العلاج، وكل ما يلزمني الآن هو العلاج في الخارج ومساعدة أولادي، فأملي في الله ثم في الجهات المسؤولة بملف جرحى الحرب، وكذا نوجه مطالبتنا للتحالف العربي والمنظمات ذات العلاقة وأهل الخير بمساعدتي على السفر إلى الخارج لتلقي العلاج».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى