أشهر صباح أمس في مديرة المنصورة بالعاصمة عدن الحملة المجتمعية لمنع حمل السلاح ورماية الذخيرة الحية في الشوارع والأفراح برعاية القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بالعاصمة عدن والتي تنفذها قيادة الانتقالي بمديرية المنصورة.

 حضر الإشهار مدراء أقسام شرط مديرية المنصورة (المنصورة –كابوتا القاهرة -الدرين)وقائد قطاع الحزام الأمني بالمنصورة وقيادة الانتقالي بالعاصمة عدن والسلطة المحلية بمديرية المنصورة.

وقالت قيادة المجلس الانتقالي لمديرية المنصورة د. اماني عمبر «استغلينا ذكرى الـ«51» لعيد الاستقلال الوطنية 30 نوفمبر في إشهار الحملة الوطنية، ونسعى بشكل جدي لتقليص تأثير إطلاق الأعيرة النارية التي راح ضحيتها كثير من المواطنين».

ودعت عمبر الجميع سواء أكانوا رؤساء أقسام شرط أو مواطنين للسعي الجاد للقضاء على هذه الظاهرة تجاه المستهترين بأرواح البشر، والإسهام في هذه الحملة وخاصة عقب ضلوعها بارتفاع معدل الإعاقات الجسدية بين صفوف المواطنين.

من جهته كشف رئيس الحملة الوطنية لمنع السلاح رمزي محمد قاسم عن التنسيقات التي رافقت الحملة، وقال «على مدى شهرين ونحن نعمل على تطبيق هذه الخطة التي تعتبر دخيلة، وبموجب مصادقة جماعية سواء من القيادة الأمنية والسياسية والإدارية على تطبيق هذه الجملة وبصورة جماعية فإننا نهدف بحملتنا إلى الحفاظ على سلامة أبناء المديرية من الرصاص الراجع، والتأكيد على استمرارية العمل التوعوي المجتمعي بين أوساط كافة شرائح المجتمع».