الحوثيون يواصلون إغلاق المحال التجارية بصنعاء لإجبار ملاكها بدفع مبالغ كبيرة
احد المحلات التجارية بصنعاء
> صنعاء «الأيام» خاص
> :
وكشفت الحملات التي خضعت لجباية الحوثي "خلافات قائمة داخل صفوف الجماعة في التنازع على الاستحواذ، والسيطرة على مربعات جغرافية وقطاعات إيرادية"، حيث تفرض جماعة الحوثي "مبالغ مالية كبيرة" على التجار وملاك المحلات تحت مسميات وذرائع مختلفة.
ونفذ الحوثيون، في فترة سابقة، حملة لإغلاق المحلات التجارية، تحت مبرر ضبط أسعار المواد الغذائية، التي لم تشهد أي انخفاض على الواقع حسب إفادات المواطنين.
تواصل جماعة الحوثي بصنعاء حملاتها بإغلاق المحال والمراكز التجارية بالعاصمة، لغرض إرغام التجار بدفع جبايات نقدية ضمن الحملة التي بدأت الأسبوع الماضي.
وتبرر وزارة الصناعة الخاضعة لسيطرة الحوثي هذه الحملة بمزاعم "عدم التزام تلك المحال بالتسعيرة الجديدة"، الأمر الذي سبب موجة من السخط والغضب بين أوساط التجار وعامة المواطنين بصنعاء.
وقال شهود عيان لـ«الأيام»: "إن الحملة الحوثية المعززة بالأطقم المسلحة أغلقت عدداً من المحلات والمراكز التجارية في أمانة العاصمة بقوة السلاح "لرفض ملاكها دفع جبايات نقدية للجماعة بمناسبة ذكرى المولد النبوي" التي احتفلت بها الجماعة الحوثية في منتصف نوفمبر المنصرم، كما أدت هذه الممارسات إلى وصول بعض التجار إلى حافة الإفلاس.
وأوضح عدد من ملاك المحلات التي تم إغلاقها لمراسل «الأيام»: أن "عناصرالحوثي تجبرهم على دفع مبالغ نقدية مقابل السماح بإعادة فتح محلاتهم، مؤكدين أن مزاعم الحوثيين بمخالفة المحلات لقائمة الأسعار المحددة من قبل تلك الجماعة تأتي لتبريرانتهاكاتها بحق التجار وتعد شمّاعة كاذبة، كون التجار ملتزمون بقائمة الأسعار".
وفي السياق، سمحت عناصر الحوثي بفتح عدد من المولات والمحلات التجارية بعد إغلاقها وإرغامها على دفع مبالغ مالية تصل إلى 2 مليون ريالا، الأسبوع الماضي، بحسب إفادات عدد من أصحاب المحلات والمولات التجارية لـ«الأيام» ومن بينها "سكاي مول" الذي وافق على نشر اسم محله.
ونفذ الحوثيون، في فترة سابقة، حملة لإغلاق المحلات التجارية، تحت مبرر ضبط أسعار المواد الغذائية، التي لم تشهد أي انخفاض على الواقع حسب إفادات المواطنين.
