النشاط النقدي سلاح ذو حدين
> د. عماد الدين خليل
>
أما الحدّ السلبي فيتمثل بالصيغ الآتية:
2) إقحام أهواء ومصالح الناقد.
4) إقحام تأثيرات السلطة، وضغوط التقاليد الاجتماعية والثقافية.. إلخ.
مروراً بكل محاولات الإغماض والإلغاز والتعتيم على المتلقي، بحيث يصبح بينه وبين النص سدٌّ يصعب اجتيازه. إنها تمارس:
ج) تشكيك المتلقي في استقلاليته وقدرته على التعامل مع النص، وبالتالي (تنفيره) من مواصلة قراءاته في الآداب والفنون.
هذا مع التأكيد القاطع في أن النقد الحديث يقدم كشوفاً قيمة، تمنح الجهد النقدي المزيد من الضوابط والمعيارية والموضوعية، وتبعد به عن أن يكون انعكاساً ذاتياً، وأحكاماً نسبية، قد تختلف بين ناقد وآخر، وقد يمتد الاختلاف لكي يشطر الرؤية أو الحكم من الطول إلى الطول.
النشاط النقدي سلاح ذو حدين، أحدهما إيجابي يتمثل في إضاءة النص، وتقويمه، وإعانة المتلقي على تواصل أشد تركيزاً مع المبدع. النقد في هذه الحالة يكون جسراً، أو قناة مشروعة تماماً للتواصل بين المبدع والمتلقي.
1) إقحام رؤية أو قناعة الناقد على النص، وحجب مغزاه الحقيقي عن المتلقي.
3) إقحام جهل وقصور وتضحل الناقد.
5) وفي حالة النقد الحداثي: فإن الحدّ السلبي قد يتمثل في تدمير جمالية النصّ؛ بحجة علمنة الجهد النقدي الذي يبلغ أقصى درجات حدّته في تحويله كلية إلى سيميائيات اللغة الصرفة، ورياضياتها الصارمة، ومختبراتها.
أ) مصادرة حرية المتلقي في التعامل المباشر مع النص.
ب) تمرير جماليات النص من قنوات الحداثة الصارمة وتحويلها، بالتالي، إلى أشياء جامدة صلبة، أقرب إلى معطيات العلم، منها إلى ومضات الإبداع.
هذا مع التأكيد القاطع في أن النقد الحديث يقدم كشوفاً قيمة، تمنح الجهد النقدي المزيد من الضوابط والمعيارية والموضوعية، وتبعد به عن أن يكون انعكاساً ذاتياً، وأحكاماً نسبية، قد تختلف بين ناقد وآخر، وقد يمتد الاختلاف لكي يشطر الرؤية أو الحكم من الطول إلى الطول.