ناشد أهالي مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين الجهات المختصة بالحكومة بصرف التعويضات المقدمة جراء تعرض منازلهم للتدمير في حرب 2011م، التي دارت بين الجماعات الإرهابية والقوات الحكومية، وأدت إلى تدمير منازلهم التي غادروها جراء الحرب الظالمة، ونزحوا إلى محافظات عدن وحضرموت. 

وقال الأهالي المتضررون "إنهم لجؤوا إلى المدراس، وإلى الإيجارات، وعاشوا حياة صعبة ومعقدة بعد تركهم ديارهم مرغمين، وتجرعوا مرارة العيش خلال النزوح، وبعد عودتهم وجدوا منازلهم قد طالها الدمار والتخريب والنهب".

وأضافوا "أنهم استبشروا خيرا عندما أعلنت الحكومة قراراتها بإعادة إعمار المنازل التي تضررت، وتم تأسيس مكتب الإعمار الذي بدأ بصرف 40% للمستفيدين، فيما الذين تعرضت منازلهم للدمار والمشردين بمحافظتي عدن وحضرموت لم يصرف لهم  شيء، وظلت منازلهم كما هي بمدينة زنجبار مدمرة، ولم يشملهم  التعويض، وظلوا يلهثون خلف التعويضات من صندوق إعمار أبين؛ لتعويضهم من أجل بناء منازلهم".