جريفيثس: لا نريد أن نبالغ في طموحاتنا بنجاح المشاورات

> ستكهولم «الأيام» خاص

>  عقد المبعوث الأممي مارتن جريفيثس أمس الجمعة في منطقة رينبو السويدية، شمال مدينة استوكهولم، اجتماعات مع وفدي الشرعية وجماعة الحوثي، كلا على حدة.
وقالت مصادر مطلعة إن المبعوث الأممي ناقش مع وفدي الفريقين ملف بناء الثقة في قضية الأسرى والمعتقلين وملف الحديدة، والملف الاقتصادي.

وشهد اليوم الثاني خلافا بين طرفي المشاورات، حول تحديد أجندة المشاورات، حيث طالب وفد الشرعية بالبدء بإجراءات بناء الثقة ومن ثم تحديد إطار المشاورات، فيما طالب وفد الحوثيين بالبدء بتحديد إطار للمحادثات.
وكان اليوم الأول للمشاورات (الخميس) شهد جلسة افتتاحية ومؤتمرا صحفيا واجتماعات مغلقة مع رؤساء الوفود وسفراء الدول المعنية بالملف اليمني.

وفي المؤتمر الصحفي قال جريفيثس انه لا يريد أن يبالغ في تفاؤله ولكن يريد رفع مستوى الطموحات.. مضيفا : «يمكننا ان نغادر السويد مع انجاز ملموس يلبي تطلعات شعب اليمن».
وأضاف «سيسعدنا اذا اتفقنا في السويد على مكان وخطوات الاجتماع القادم».

ومن المقرر ان تختتم مشاورات استوكهولم الخميس القادم 14 ديسمبر.
وردا على سؤال أحد الصحفيين حول مدى صلاحية القرار الأممي 2216، قال جريفيثس «جميع قرارات مجلس الأمن الدولي فاعلة والقرار الأممي 2216 لازال صالحا».

ونفى جريفيثس أن تكون الأمم المتحدة تحاول إيقاف الحرب في الحديدة لإنقاذ الحوثيين.. وقال ردا على سؤال صحفي «هذا غير صحيح، فالأمم المتحدة تحاول أن تبقي على القناة التي تحافظ على حياة اليمنيين».
وتابع «بغض النظر عما يحدث في ميدان المعركة فالجميع يود حماية المدنيين وحماية الأطفال ولمّ شمل الأسر اليمنية، وبالتالي يجب علينا الوصول إلى حل سياسي».

وأكد أن مجلس الأمن لديه وجهة نظر موحدة حول اليمن.. مقدما شكره لدولة الكويت على دعمها ماليا ولوجستيا لانطلاق المشاورات.
إلى ذلك قالت وزيرة الخارجية السويدي مارغوت فايستروم في المؤتمر الصحفي المشترك مع جريفيثس «السويد تتطلع إلى استضافة مؤتمر التعهدات الثالث لليمن في مطلع العام 2019»، مشيرة إلى أن السويد تدعم بشكل كبير جهود المبعوث الأممي.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى