​ تساءل عدد من بائعي البسطات في مديرية صيرة في العاصمة عدن عن الإجراءات المتبعة بعد تطبيق قرار رفع البسطات من الأسواق، وعن البديل للأسر التي تعتمد بعيشها على هذه البسطات.

وقال البائعون في أحاديث متفرقة لـ«الأيام»: "إن الوظائف في بلادنا تعد حلما يستحال تحقيقه حاليا، إن لم تكن هناك واسطة لمن يرغب في الحصول على وظيفة، وهذا الأمر دفعنا إلى العمل في البسطات؛ لضمان لقمة العيش لنا ولأسرنا، كوننا لم نتمكن من استئجار محلات؛ نظرا لقيمة الإيجار المرتفعة".

وأضافوا "أصبحنا اليوم بلا عمل، وخسرنا مصدر رزقنا الوحيد، فنطالب بنقل البائعين إلى سوق السيلة الشعبي، الذي تم تأهيله في الفترة الماضية".

وفي الفترات الأخيرة تزايد أعداد المفترشين للبسطات في قارعة الطريق، ما أدى إلى ازدحام حركة السير والمركبات، وتشويه المنظر العام للمديرية، ولكن الظروف المعيشية الصعبة دفعت هؤلاء البسطاء للبيع على قارعة الطريق، وما قام به المجلس المحلي في المديرية عمل إيجابي، ويجب عليه حاليا توفير البدائل.

وشملت الحملة كلاً من سوق الطويل، وسوق البز بالسيلة، وشارع حسن علي، وشارع الملك سليمان، وشارع المتحف، وشارع الزعفران.

في السياق استنكر مواطنون في مديرية الشيخ عثمان من توجهات "حملة إزالة البسطات التي نُفذت في بعض شوارع المديرية، بينما توقفت في شوارع أخرى"، مثل الشارع المحيط بقسم شرطة المديرية القديم.

وقال المواطنون في أحاديث متفرقة لـ«الأيام»: إن الحملة الأمنية لم تقم بعملها بالشكل المطلوب؛ حيث قامت بإزالة البسطات من بعض الشوارع بالشيخ عثمان، فيما توقفت عن إزالة البسطات الواقعة بجانب الشرطة القديم، والتي تنتشر بشكل كبير.