الصبيحي ورفاقه نقطة خلاف الحوثيين والشرعية في ملف الأسرى
وزير الدفاع محمود الصبيحي
> استوكهولم «الأيام» خاص
>
وعن الحديدة أوضحت المصادر أن المبعوث الأممي طرح أن يُعهد الميناء إلى إدارة أممية، وقوبل هذا الطرح بموافقة الحوثيين، مشترطين أن تورد عائدات الميناء إلى صنعاء.. الشرعية من جانبها تمسكت بأن يخضع الميناء لإدارة وزارة النقل وتدير المدينة سلطات محلية من أبناء الحديدة.
من جانبها، مستشارة السفير الأمريكي، أكدت أن المنظمة ملزمة بالقرار 2216، وأن أي تجاوز لهذا القرار سيكون مردودا على المنطقة.
علمت «الأيام» من مصادر دبلوماسية في مقر المشاورات اليمنية بمدينة ريمبو السويدية أن نقاطا خلافية برزت بين وفدي الحكومة والحوثيين في جلسة أمس الأحد.
ففي ملف الأسرى أوضحت المصادر أن وفد الحكومة طالب بإطلاق سراح وزير الدفاع محمود الصبيحي، ورفيقيه ناصر منصور هادي وفيصل رجب، لكن الوفد الحوثي رفض هذا الطلب، متذرعا بأن الاتفاق يخص أسرى الحرب فقط.
وقال الوفد الحوثي إن «الصبيحي ورفيقيه لا تنطبق عليهم شروط أسرى الحرب المحددة في اتفاق تبادل الأسرى بين الجانبين».
وحضر جلسة الأمس سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن.
وذكرت مصادر «الأيام» أن مساعدة السفير الأمريكي للشؤون السياسية التقت لجنة النساء اليمنيات اللائي أكدن للمسؤولة الأمريكية أن المرجعات الثلاث تجاوزت الجنوب، وطالبن بإبعاد شبح الحرب المحافظات الجنوبية، واعتماد مرجعات تتعامل مع الواقع الجديد الذي فرضته الحرب وتنصف الجنوب.
