منظمة العفو: ناشطات حقوق الانسان في الشرق الأوسط تمسكن بنضالهن رغم تجاوزات بحقهن

> دبي «الأيام» أ ف ب

>
أكدت منظمة العفو الدولية اليوم الإثنين أن ناشطات مدافعات عن حقوق الإنسان سعين للتغيير في أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عام 2018، على الرغم من تعرضهن لتجاوزات من حكومات وجماعات مسلحة.
وقالت المنظمة أن نساء في إيران ومصر والسعودية والمغرب والأراضي الفلسطينية المحتلة شاركن في احتجاجات في بلدانهن، "وعانين من رد فعل السلطات الصارم إزاء الذين يتحدون الوضع القائم".

وقال التقرير أنه تم اعتقال 66 مدافعة عن حقوق الإنسان في إيران هذا العام، و14 في السعودية وثلاث في مصر.
وقالت هبة مرايف، مديرة برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة "من قيادة حملات ناجحة لرفع حظر القيادة في السعودية إلى الاحتجاج ضد فرض إيران المسيء والمهين للحجاب القسري، فإن النساء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قمن بالاحتجاج".

ولكنها أشارت إلى أنهن "غالبا ما يخاطرن بالتعرض للاعتقال والاحتجاز" عند قيامهن بذلك.
وذكرت المنظمة ما وصفته "بالاعتقال المشين" للناشطة المصرية أمل فتحي وغيرها من الناشطات.

وقال البيان أن فتحي "سجنت تعسفيا منذ مايو الماضي لمجرد نشرها شريط فيديو عبر الانترنت تتحدث فيه عن تجربتها مع التحرش الجنسي وانتقادها للحكومة المصرية لإهمالها الناجيات" من ذلك.
وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة، أشارت المنظمة إلى الناشطة الفلسطينية سهى جبارة المعتقلة لدى السلطات الفلسطينية والتي وصفت تعرضها للتعذيب لثلاثة أيام خلال اعتقالها في نوفمبر الماضي.

وأبلغت جبارة المنظمة أنها "تعرضت للضرب، والدفع إلى الجدار، وهُددت بالتعرض للعنف الجنسي من قبل المحققين" بالإضافة إلى معاقبتها لانهاء الإضراب عن الطعام.
وأكد مدير برنامج منظمة العفو الدولية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا فيليب لوثر أنه "على الرغم من النقص في الضغوط الدولية، إلا أن المكاسب التي تحققت بصعوبة لناشطات حقوق الإنسان تعزز الآمال في أن المزيد من التغييرات تلوح في الأفق".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى