انتقالي الضالع يشدد على ضرورة التحلي بالصبر وحسن التعامل السياسي

> الضالع «الأيام» رائد علي شايف

>  عقد المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة الضالع، صباح أمس، اجتماعه الدوري للفصل الرابع من العام 2018م، بحضور قيادة وأعضاء المجلس بالمحافظة.
وأشار نائب رئيس المجلس، قاسم صالح الشعيبي، إلى أن الاجتماع بمثابة دورة تقييمية لما تحقق من نجاحات في العام 2018م على مستوى المحافظة والمديريات، وحتى على مستوى القيادة العليا للمجلس الانتقالي الجنوبي، إلى جانب الإعداد والتجهيز للخطة السنوية للعام القادم.

ورحب رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي، العميد عبدالله مهدي سعيد، بأعضاء القيادة المحلية للمجلس، ناقلا لهم ومن خلالهم إلى جماهير الضالع خاصة، والجنوب عامة، تهاني وتبريكات قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة، اللواء عيدروس الزُبيدي، بمناسبة الذكرى الـ 51 ليوم الاستقلال الوطني المجيد، وقرب حلول العام الميلادي الجديد 2019م.

ولخص مهدي أبرز النجاحات التي تحققت خلال العام 2018م، واصفا إياها بالعظيمة والملموسة على المستويين التنظيمي والسياسي، معتبرا أن الانتقالي أحرز تقدماً سياسياً لا يستهان به، وأصبح له ثقلا كبيراً على مختلف المستويات المحلية والإقليمية والدولية. من خلال اللقاءات الرسمية مع سفراء دول الإقليم والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، إلى جانب اللقاءات المتكررة مع المبعوث الأممي.

وأوضح بأن غياب الانتقالي عن المشاركة في مشاورات السويد برغم دعوته للمشاورات كمراقب، موضحاً بأن قيادة المجلس قد عزفت عن ذلك الحضور بسبب رئيسي "يتمثل بعدم تثبيت قضية شعب الجنوب في جدول المشاورات، رغم التطمينات المقدمة من قبل المبعوث الأممي".
وأشار إلى أن المشاورات الجارية "تنحصر على مناقشة البند السابع، والقرار الأممي 2216"، الذي جاء نتيجة للمبادرة الخليجية، ومخرجات حوار صنعاء.

وشدد على ضرورة التحلي بالصبر، وحسن التعامل السياسي أمام المعوقات والعراقيل.
مؤكداً أن هذه المشاورات ستصل إلى طريق مسدود، ومصيرها الفشل، كونها لم تلامس جذور المشكلة.

وتحدث رئيس القيادة المحلية لانتقالي الضالع "عن الدور الجنوبي في هذه المرحلة"، محذرا من تسلل الإحباط، واليأس، والتذمر إلى نفوس بعض الجنوبيين المؤمنين بعدالة قضيتهم، والعازمين على استعادة دولتهم، موضحاً بأن ما يحصل اليوم من حرب إعلامية، يشنها تحالف حرب 1994م ضد المجلس الانتقالي، ومسرحياتهم السياسية، كما يحصل حاليا في السويد، لا يمكن لها أن تؤثر في توجهنا لاستعادة الدولة الجنوبية المستقلة ذات السيادة الكاملة، لثبات الجنوبيين على أرضهم، وصار من المحال تجاوزهم.

وتابع محذراً من في آذانهم صمم أن ثورة شعب الجنوب ولدت لتبقى ولتنتصر بقيادة المجلس الانتقالي، ومن الاستحالة على أي كان أن يتجاهل أو يتجاوز شعب الجنوب.
وأشاد مهدي "بتلاحم أبناء الجنوب، ووقوفهم خلف قيادة المجلس الانتقالي"، مشددا على مواصلة هذا التلاحم الشعبي، قائلا: "إن الواجب يحتم علينا أن نكون على قدر المسؤولية، وعلى أهبة الاستعداد لأي طارئ، فالوطن لا يأتي بالتمني، وإنما بتضحيات جسيمة، وجهد، وعطاء".​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى