أهالي زنجبار يناشدون إنقاذهم من خطر المجاري
صورة للوقفة الاحتجاجية أمام مبنى السلطة المحلية
> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح
> نفذ أهالي عدد من أحياء مدينة زنجبار، أمس، وقفة احتجاجية أمام مبنى
السلطة المحلية، للمطالبة بحل مشكلة طفح مياه الصرف الصحي، التي تهدد
حياتهم بعد أن تحولت حارتهم إلى بحيرات راكدة لمياه الصرف الصحي.. ورفعَ
المحتجون لافتات كتبوا عليها «انقذونا قبل فوات الآوان».
وفي السياق يعاني أهالي حارة
الطميسي بمدينة زنجبار، والتي تعد من أكبر الأحياء من حيث الكثافة
السكانية، من افتقارها إلى مشروع لمياه الصرف الصحي، وتواجه معضلة في طفح
المجاري الذي خلفت مشاكل صحية في أوساط الأهالي، بعد انتشار الطفح بشكل
كبير بين الأحياء، جالبا البعوض الناقل للأمراض الخطيرة والفتاكة.
وقال
عدد من الأهالي لـ«الأيام» إنهم بحاجة إلى «إنقاذ حياتهم من طفح مياه
الصرف الصحي، الذي أصبح يشكل خطراً صحياً على حياتهم، بسبب عدم تنفيذ مشروع
مياه الصرف الصحي بحارتهم، الذي أدى إلى انتشار البحيرات الراكدة في كل
الشوارع والأحياء».
وأشاروا إلى أن منظمة
الهجرة الدولية، ومنظمة أرك، والبنك الدولي، نفذوا «نزولاً إلى حارتهم لعمل
دراسة من أجل إنجاز مشروع مياه الصرف الصحي لمدينة زنجبار، إلا أن هذه
الجهات غابت عن المشكلة ولم تقدم أي حلول، إضافة إلى أن السلطة المحلية
بزنجبار تجاهلت المشكلة التي تهدد حياة الأهالي بالأمراض والأوبئة».
وطالب
الأهالي محافظ أبين بتوجيه مدير عام مؤسسة المياه والصرف الصحي، المهندس
صالح البلعيدي، بسرعة تنفيذ مشروع مياه الصرف الصحي بحارة دار الأمير،
وإيقاف هذه المشكلة.
