2000 إصابة بالملاريا في رضوم شبوة
مرضى بمستشفى رضوم الصورة من أرشيف «الأيام»
> شبوة «الأيام» محمد عبدالعليم
>
وقد سجلت خلال الأسابيع الماضية ما يفوق الـ2000 حالة مؤكدة مخبريا بمديرية رضوم، معظمها من الفالسيباروم، بينما القسم الآخر مختلط.
وناشد الحمصي وزير الصحة ووكيل الوزارة لقطاع الرعاية الصحية الأولية بضرورة إيجاد حلول ناجعة لمكافحة الملاريا في شبوة، للقضاء على هذا المرض الذي أصبح يؤرق السكان، وذلك باعتماد حملات رش بالأثر الباقي وتوزيع ناموسيات مشبعة في المناطق الساحلية من رضوم وميفعة وغيرها، وكذلك اعتماد خطط وبرامج للتوعية المجتمعية.
أكد مصدر بإدارة مكافحة الملاريا بمحافظة شبوة أنه تم خلال الأسابيع القليلة الماضية تسجيل أكثر من 2000 حالة إصابة بمرض الملاريا الذي انتشر بقوة في المناطق الساحلية من مديرية رضوم بشبوة.
وفي تصريح لـ«الأيام» أوضح الدكتور صالح الحمصي، مدير عام إدارة مكافحة الملاريا بشبوة، بأن «حالات الإصابة بالملاريا التي عادت للظهور والانتشار بالمناطق الساحلية في رضوم ناتجة عن عدم اعتماد مكتب الصحة بمحافظة شبوة نفقات تشغيل فرع الملاريا بالمحافظة، مما أدى إلى عدم تغطية أي حملات أو أنشطة لمكافحة المرض».
وكانت رضوم وحدها تشكل ما نسبته 60.7 بالمائة من إجمالي عدد الحالات على مستوى محافظة شبوة في العام 2006.
وناشد الدكتور الحمصي الجهات المعنية في محور (حضرموت، شبوة، المهرة) بسرعة تنزيل فريق تقصٍٍ حشري مخبري لتقييم الوضع الوبائي في منطقتي حورة الساحل وبئر علي، كونهما أكثر مناطق المديرية تنتشر فيهما حالات الإصابة بالملاريا.
