المبعوث يحذر الشرعية والحوثيين من خرق الهدنة

> «الأيام» غرفة الأخبار

> أبلغ المبعوث الأممي مارتن جريفيثس حكومة الشرعية اليمنية وجماعة الحوثي أن عليهما إيقاف العمليات العسكرية في الحديدة بدءا من يوم غد الثلاثاء، على الرغم أن اتفاق السويد يقتضي وقف إطلاق النار فورا.
ووفقا لما نقلته «روريترز» عن مصدر في حكومة الشرعية فإن المبعوث الأممي بعث إلى طرفي النزاع برسالة حدد فيها غدا الثلاثاء موعدا لبدء سريان الهدنة.

ورجحت مصادر دبلوماسية أن الاتفاق المتوافق عليه في السويد قد تعثر تنفيذه خلال الأيام الماضية «نظرا لتعقيدات عسكرية خاصة بعملية الانتشار وتوزيع مناطق السيطرة في مدينة الحديدة وضواحيها».

وأوضحت ذات المصادر أن الاتفاق فشل في بداياته الأولى، ما دفع المبعوث الأممي إلى إبلاغ الطرفين رسيما بالبدء بتعليق العمليات العسكرية، مشيرة إلى أن «الرسالة التي بعث بها جريفيثس إلى الطرفين قد تتضمن التهديد بعقوبات فورية وإجراءات قد تطال الطرف المعرقل».
وجاء في بيان مقتضب نشره جريفيثس على تويتر «يتوقع المبعوث الخاص من الطرفين احترام التزاماتهما بمقتضى نص وروح اتفاق ستوكهولم، والانخراط في التطبيق الفوري لبنود الاتفاق».

وأضاف في تغريدة ثانية «تعمل الأمم المتحدة عن كثب مع الحكومة اليمنية وأنصار الله (المتمردين)، لضمان التطبيق السريع والتام لبنود الاتفاق».
وقال مصدر في الأمم المتحدة إنه «على الرغم من أن الاتفاق المبرم في السويد ينص على وقف إطلاق النار فورا في الحديدة، إلا أنه من الطبيعي أن تستغرق الاتصالات على المستوى العملياتي 48 - 72 ساعة، قبل بدء تطبيق الاتفاق».

وأشار المصدر إلى أنه من المتوقع أن تبدأ اللجنة الخاصة بالمراقبة بسحب قوات الطرفين المتحاربين من الحديدة الأسبوع الجاري، وتضم ممثلين عن الأمم المتحدة وطرفي النزاع.
ويقضي الاتفاق المبرم في السويد بانسحاب جميع الأطراف من الحديدة ومينائها في غضون 21 يوما اعتبارا من بدء سريان الهدنة وبنشر مراقبين دوليين في الميناء الذي يعد شريانا حيويا لإيصال المساعدات الإنسانية إلى البلاد التي تشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب تصنيف الأمم المتحدة.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى