حقوق الإنسان بالانتقالي تناقش أخلاقيات رجل الأمن وعلاقته بالمجتمع

> عدن «الأيام» خاص

>
قال فضل الجعدي القائم بأعمال الأمين العام للمجلس الانتقالي الجنوبي إن هناك رجالاً يسهرون على أمن هذا المجتمع والذود عنه، وهم في الصفوف الأولى يقدمون أرواحهم فداء لهذا الوطن.

وأكد الجعدي في الورشة التوعوية التي نظمتها دائرة حقوق الإنسان بالمجلس الانتقالي الجنوبي، أمس الأحد، حول أخلاقيات رجل الأمن، بأن المجلس الانتقالي حريص على تأهيل وتدريب رجل الأمن؛ لإعطاء نموذج طيب في مهامه وتعامله مع المواطنين.

وخاطب الجعدي المشاركين في الورشة، قائلا: "أنتم رجال الميدان، وأنتم من يواجه الصعاب والعقبات ومن يتحداها ويضحي في سبيل ذلك بأغلى ما يملك ليحيا المواطنون بأمن وأمان".

وأضاف الجعدي "نحن حريصون على أن يتحلى رجل الأمن بالأخلاق والتعامل مع المواطنين، وأن تكون هناك علاقة تكاملية بين رجل الأمن والمواطن، بحيث يسعى كل منهما للحفاظ على الآخر، ونأمل أن تخرج الورشة بنتائج إيجابية؛ للاستفادة منها خلال التطبيق العملي لمخرجاتها على الواقع".

من جانبها، أشادت عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، المحامية نيران سوقي، بدور رجل الأمن في الحفاظ على السلم الاجتماعي.
وأكدت نيران على اهتمام المجلس بعمل الدورات والورش التوعوية لرجال الأمن لأهمية دورهم، وأن هذه الورشة نظمت في إطار هذا الهدف.


وتطرقت رئيسة دائرة حقوق الإنسان بالمجلس الانتقالي الجنوبي، المحامية ذكرى معتوق حسين، في ورقة العمل التي قدمتها، إلى أخلاق رجل الأمن وتعامله.. مؤكدة على أهمية تحلي رجل الأمن بالأخلاق والالتزام بالتوجيهات، والإخلاص في العمل، واحترام المواطنين.
وقالت معتوق: "إن كل ذلك يعطي صورة حسنة لدى المواطن، ويشعره بالسكينة والاطمئنان، وهو ما سينعكس إيجابياً في سلوك المجتمع، وأن أي علاقة سلبية بين المواطن ورجل الأمن لا تساعد على تنمية المجتمع".

وأوضحت بأن المجلس حريص على خلق وعي يهدف لرسم الصورة الطيبة لدى أفراد الأمن؛ من حيث الانضباط، والتأهيل، والأخلاق، والتعامل مع المواطن الذي يعد أغلى رصيد يملكه المجلس، وسيبذل المجلس كل ما يستطيع لتحقيق أهدافه وتطلعاته في الاستقلال والعيش الرغيد والكريم لكافة المواطنين بشكل عام.

بدوره، قدم عضو دائرة حقوق الإنسان وميسّر الورشة، رمز أزهر عمر، ورقة حول المفهوم العلمي والديني للأمن وفي المجتمع ولدى رجل الأمن، متضمنه العلاقة بين رجل الأمن والتنمية في المجتمع من خلال استباب الأمن والسلم المجتمعي، مستعرضاً المردود العائد على المجتمع حال التوافق والتكامل بين المواطن ورجل الأمن.

وعرض رمز على المشاركين فيلماً قصيراً يوضح تعامل رجل الأمن مع المواطنين في النقاط، والانطباع الطيب الذي تركه هذا التعامل لرجل الأمن وهو يقوم بواجبه.
 ​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى