دشنت مؤسسة "لأجل الجميع" للتنمية العمل في إعادة تأهيل وإصلاح شبكة مياه الصرف الصحي بحارتي الطميسي وسواحل، التي لم تكن مرتبطة بالشبكة التي تنفذها مؤسسة "لأجل الجميع"، وبدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بعد أن كانت مياه الصرف الصحي تحولت إلى بحيرات راكدة لتتعالى أصوات الأهالي الذين نفذوا العديد من الوقفات الاحتجاجية للمطالبة بإنقاذهم من طفح المجاري.

وخلال التدشين، قال مدير عام زنجبار، غسان شيخ: "إن المشروع يأتي استجابة لمطالب الأهالي للمشاريع الخدماتية؛ منها شبكة مياه الصرف الصحي، التي يعاني منها المواطنون بحارات مدينة زنجبار ولعدم توافرها وتهالك الكثير منها، إضافة إلى أن المشروع الذي تنفذه مؤسسة (لأجل الجميع) يوفر العديد من فرص العمل للشباب والشابات الذين هم بحاجة إلى تحسين ظروفهم المعيشية".

من جانبه، قال منسق مؤسسة "لأجل الجميع"، محمد المزجاجي: "إن مشروع مياه الصرف الصحي بحارتي الطميسي وسواحل يأتي تواصلاً للأعمال التي تنفذها المؤسسة، والتي تستوعب العمالة من خلال تشغيل عدد من الشباب والشابات في الكثير من الأعمال المختلفة، والتي بُدِئ العمل فيها في ديسمبر من العام الماضي، ويعملون في المشاريع الخدماتية الصغيرة".

بدوره، قال عضو المجلس المحلي، محفوظ فارع: "إن تنفيذ مشروع مياه الصرف الصحي بحارة الطميسي بزنجبار يعد إنجازاً كبيراً للأهالي بعد أن ظلوا يحلمون به سنوات، ونفذوا العديد من الوقفات الاحتجاجية للمطالبة بإنقاذهم من طفح المجاري، الذي يهدد حياتهم بالأمراض والأوبئة".