معلم بصنعاء ينتحر بسبب قطع المرتبات
أرشيف
> صنعاء «الأيام» خاص
> دفعت الأوضاع المعيشية معلماً في صنعاء إلى الانتحار برمي نفسه من إحدى العمارات، بالتزامن مع إضراب شامل بدأه المعلمون للمطالبة بمرتباتهم المنقطعة منذ أعوام.
وقال مصدر تربوي: "إن أحد المعلمين أقدم، أمس الأول السبت، على الانتحار برمي نفسه من أعلى برج الأدوية بصنعاء جراء تدهور وضعه المعيشي، بعد ثلاثة أعوام من انقطاع المرتبات وقيام المؤجر بطرده من المنزل لعجزه عن دفع الإيجار المتراكم".
وذكر المصدر أن المعلم المنتحر تلقى قبل الحادثة إخطار من أحد أقسام الشرطة، التي تسيطر عليها مليشيات الحوثي، بموجب شكوى مالك البقالة التي استدان منها، والذي سمع أن المعلم سيطرد من منزله حيث أجبر صاحب البقالة المعلم على التعهد بدفع كامل ما عليه خلال فترة شهرين.
وأوضحت المصادر أن المعلم وفور خروجه من الاحتجاز توجه إلى برج الأدوية في حي التحرير بصنعاء، ليرمي نفسه ويضع نهاية لحياته في واقعة أثارت مشاعر الألم والسخط من التدهور المعيشي، الذي تسبب به استمرار سيطرة مليشيات الحوثي الانقلابية على مؤسسات الدولة ومصادرتها لرواتب الموظفين.
وشهدت عدد من المدارس في العاصمة صنعاء، الواقعة تحت سيطرة ميليشيات الحوثي، إضراباً شاملاً عن التدريس أمس الأحد لليوم الثاني على التوالي بعد يوم واحد من دعوة الحوثي لبدء الفصل الدراسي الثاني، والذي قوبل برفض المعلمين والتربويين من التدريس حتى صرف رواتبهم.
وبدأ المعلمون في عدد من مدارس العاصمة الإضراب الشامل عن التدريس حتى تسليم رواتبهم، التي تنهبها المليشيات الحوثية للعام الثالث على التوالي.
وأكد شهود عيان بأن بعض المدارس في العاصمة صنعاء أغلقت أبوابها خلال اليومين الماضيين من الفصل الدراسي الثاني.
وقال معلمون، خلال مظاهرة نفذوها أمس الأول تطالب جماعة الحوثي بتسليم رواتبهم: "بدلاً من الاستجابة لمطالبنا لجأت مليشيا الحوثي إلى تهديد المعلمين واستعدائهم ووصفهم بـ (الدواعش)، والبحث عن بدلاء ومتطوعين لتغطية الفراغ الحاصل بسبب الإضراب الذي شل حركة التعليم".
وأكدوا استمرار الإضراب حتى يتم صرف رواتبهم.. معبرين عن رفضهم لأساليب القمع والتهديد التي تنتهجه الجماعة ضد من يطالب بحقوقه أو يعترض تصرفاتها وسياساتها الهمجية.
ويعيش ملايين المواطنين، وعلى رأسهم المعلمون، في صنعاء وعدة مناطق يسيطر عليها الحوثيون أوضاعاً معيشية صعبة، جراء استمرار انقطاع مرتباتهم منذ ثلاثة أعوام وانعدام مصادر الدخل مع الارتفاع في تكاليف المعيشية والإيجارات في ظل انقلاب مليشيات الحوثي.
وقال مصدر تربوي: "إن أحد المعلمين أقدم، أمس الأول السبت، على الانتحار برمي نفسه من أعلى برج الأدوية بصنعاء جراء تدهور وضعه المعيشي، بعد ثلاثة أعوام من انقطاع المرتبات وقيام المؤجر بطرده من المنزل لعجزه عن دفع الإيجار المتراكم".
وذكر المصدر أن المعلم المنتحر تلقى قبل الحادثة إخطار من أحد أقسام الشرطة، التي تسيطر عليها مليشيات الحوثي، بموجب شكوى مالك البقالة التي استدان منها، والذي سمع أن المعلم سيطرد من منزله حيث أجبر صاحب البقالة المعلم على التعهد بدفع كامل ما عليه خلال فترة شهرين.
وأوضحت المصادر أن المعلم وفور خروجه من الاحتجاز توجه إلى برج الأدوية في حي التحرير بصنعاء، ليرمي نفسه ويضع نهاية لحياته في واقعة أثارت مشاعر الألم والسخط من التدهور المعيشي، الذي تسبب به استمرار سيطرة مليشيات الحوثي الانقلابية على مؤسسات الدولة ومصادرتها لرواتب الموظفين.
وشهدت عدد من المدارس في العاصمة صنعاء، الواقعة تحت سيطرة ميليشيات الحوثي، إضراباً شاملاً عن التدريس أمس الأحد لليوم الثاني على التوالي بعد يوم واحد من دعوة الحوثي لبدء الفصل الدراسي الثاني، والذي قوبل برفض المعلمين والتربويين من التدريس حتى صرف رواتبهم.
وبدأ المعلمون في عدد من مدارس العاصمة الإضراب الشامل عن التدريس حتى تسليم رواتبهم، التي تنهبها المليشيات الحوثية للعام الثالث على التوالي.
وأكد شهود عيان بأن بعض المدارس في العاصمة صنعاء أغلقت أبوابها خلال اليومين الماضيين من الفصل الدراسي الثاني.
وقال معلمون، خلال مظاهرة نفذوها أمس الأول تطالب جماعة الحوثي بتسليم رواتبهم: "بدلاً من الاستجابة لمطالبنا لجأت مليشيا الحوثي إلى تهديد المعلمين واستعدائهم ووصفهم بـ (الدواعش)، والبحث عن بدلاء ومتطوعين لتغطية الفراغ الحاصل بسبب الإضراب الذي شل حركة التعليم".
وأكدوا استمرار الإضراب حتى يتم صرف رواتبهم.. معبرين عن رفضهم لأساليب القمع والتهديد التي تنتهجه الجماعة ضد من يطالب بحقوقه أو يعترض تصرفاتها وسياساتها الهمجية.
ويعيش ملايين المواطنين، وعلى رأسهم المعلمون، في صنعاء وعدة مناطق يسيطر عليها الحوثيون أوضاعاً معيشية صعبة، جراء استمرار انقطاع مرتباتهم منذ ثلاثة أعوام وانعدام مصادر الدخل مع الارتفاع في تكاليف المعيشية والإيجارات في ظل انقلاب مليشيات الحوثي.
