وقال الميسري في تصريح لـ «الأيام» إن «السجل المدني بأبين يعاني العديد من الصعوبات ويعمل في وضع استثنائي وسط ضغوطات المواطنين لإنجاز معاملاتهم اليومية، ونقوم بصرف البطائق الشخصية رغم أن الحبر في الطابعة قليل جدا، وتوجد لدينا 5 آلاف استمارة جاهزة لاستخراج البطائق».

وأضاف «الادارة تعمل على انجاز المعاملات ولاتخضع للسمسرة، وإن توقف الحبر أدى إلى تراكم العمل من شهر سبتمبر 2018 حتى يناير الجاري، وفي حال وصوله سيتم انجاز البطائق مباشرة، كما ان تكلفة استخراج البطاقة تقدر بـ 3 آلاف ريال، وفي دعمنا من قبل السلطة المحلية ووزارة الداخلية في توفير متطلباتنا سننجز الكثير، وللعلم أن استخراج البطاقة الشخصية في السابق وصل إلى 10 آلاف ريال، ويجب على الجميع مواطنين ومنظمات المجتمع المدني محاربة ظاهرة السمسرة والفساد التي يتبعها البعض».

وأكد أن الإدارة تعاني من ضيق المبنى وعدم استيعابه لمعاملات المواطنين اليومية، «وهو بحاجة إلى توسعة لاستيعاب المعاملات، ونتمنى من وزير الداخلية ومحافظ أبين إنشاء مجمع للأحوال المدنية بعاصمة المحافظة زنجبار ليكون للجوازات والمرور والأحوال المدنية».

وقال «تم وضع الخطط المستقبلية لهذا العام من خلال تدشين بعض مكاتب الاحوال المدنية في بعض المديريات، وتوجد مكاتب للأحوال المدنية بمديريتي لودر ورصد، وسنعمل على تدشين مكاتب بمديريتي مودية وأحور في العام الجاري للتخفيف من الازدحام علينا، وعملنا على صرف شهادات الميلاد مجانا ولازلنا نخضع لمركزية صنعاء وهم من يتحكم بنا، حيث إننا لازلنا ننتظر وصول مادة الحبر للطباعة من صنعاء منذ شهور».