رئيس لجنة أهالي زنجبار: قضية الإعمار والتعويضات لازالت غامضة

> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح

> قال رئيس لجنة أهالي زنجبار بمحافظة أبين ماهر الصلاحي إن الحرب مستمرة على الفساد والدفاع عن حقوق المواطنين الذين دمرت منازلهم وتشردوا إلى كل المحافظات. 
وأضاف الصلاحي في تصريحه لـ«الأيام»: «لابد من معالجات في موضوع صندوق الإعمار، والوضع القائم في مدينتي زنجبار والكود وما طالهما من تدمير للمنازل جراء حرب عام 2011م بين القوات الحكومية والعناصر الإرهابية، كون قضية الإعمار لازالت غامضة».

وأوضح رئيس اللجنة الأهلية بزنجبار أن «مكتب صندوق الإعمار بأبين بحاجة إلى التنقيح وإبعاد الأسماء التي دخلت إلى كشوفات المستفيدين من التعويضات الذين تضررت منازلهم بمدينة زنجبار، وهناك بعض الأسماء في كشوفات التعويضات لا تملك منازل أو مساكن وهي وهمية، وبعض المنازل مسجلة لأكثر من شخص، وهذا أثر سلبا على المستفيدين ممن تعرضت منازلهم للتدمير والضرر ولازالوا نازحين في محافظتي عدن وحضرموت».

وأشار إلى أن مدينة زنجبار تعاني من سوء الإدارة، وعدم معالجة الكثير من القضايا، والسلطة المحلية بزنجبار ضعيفة ولم تعمل على حل قضايا المواطنين، ولازالت شوارع زنجبار تتكدس بالقمامات، وأن عقال الحارات يمارسون تلك الأخطاء من خلال التعامل مع المطالب والقضايا بطريقة مبهمة، وهناك حلقات معقدة بحاجة إلى إعادة معالجات بما يخدم صالحة المواطن، وأن الممثلين للمنظمات الدولية والإغاثية القائمين عليها أعمالهم يشوبها الأخطاء وعدم الوضوح، كما تعاني المديرية من ظاهرة انتشار المخدرات بين أوساط الشباب دون رقابة أو ردع من قبل جهات الاختصاص.

وأكد أن الرقابة على المواد القضائية غائبة، وهناك قضايا كثيرة تعد سببا من أسباب سوء الإدارة، ونحن بحاجة إلى الطاقات الشابة ذات الكفاءة والنزيهة والمتخصصة لإدارة الوضع.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى