الانتقالي يحذر «الشرعية» من إثارة الفتنة بالجنوب

> «الأيام» غرفة الاخبار

>  أكد المجلس الانتقالي الجنوبي أنه سيتصدى للاستفزازات «الأخيرة التي تقوم بها حكومة الشرعية للتأجيج وإثارة الفتن والخلافات داخل العاصمة العامة عدن، واتخاذ التدابير والإجراءات الضرورية اللازمة بشأنها».
جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي مساء أمس الأحد برئاسة اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي.

واستمعت هيئة الرئاسة إلى تقرير نائب رئيس المجلس هاني بن بريك حول «الزيارات الخارجية الناجحة» التي قام بها بمعية عدد من أعضاء هيئة الرئاسة، وأشادت بما حققته تلك الزيارات من نتائج مثمرة، بحسب موقع المجلس.
وناقش الاجتماع مشروع لائحة مجلس المستشارين، وكلّف لجنة من أعضاء هيئة الرئاسة بالمراجعة النهائية لمشروع لائحته الداخلية، وأسس اختيار المرشحين.

وتطرق الاجتماع لمراجعة برنامج النزول الدوري لأعضاء هيئة رئاسة المجلس والمختصين من هيئات المجلس المركزية ودوائر الأمانة العامة والقيادات المحلية بالمحافظات.

من جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي سالم ثابت العولقي، إن هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي قد وقفت على الممارسات «المستفزة» لوزير الدولة لشؤون ما يسمى بمخرجات الحوار الوطني، من ترويج لتلك المخرجات في عدد من مديريات العاصمة عدن، وغيرها من الخطوات الإجرائية في هذا السياق، وهي إجراءات غير حكيمة ولا تخدم التهدئة التي رعاها التحالف العربي في الفترة الماضية، وانعكست إيجابياً على المدينة، باستقرار أمني ملحوظ.

واعتبر العولقي هذه الإجراءات المدانة «تطاولاً على تضحيات شعب الجنوب واستفزازا فجا لذوي الشهداء ودماء الجرحى الجنوبيين، ذلك أن في وسع هذا الوزير عندما تعود حكومته إلى صنعاء - إن شاء الله - أن يروج لمشروعه».
ولفت إلى أن عدن، كانت وما زالت وستظل عاصمة الجنوب وعنوان نضالاته ومشروعه التحرري.

وأكد العولقي على أن هذه الممارسات وفِي هذا الوقت بالذات، واستخدام المذكور صلاحياته كوزير بهذا الشكل والاستفزاز المباشر أمر غير صائب وغير حكيم ومثير للفتنة، فوزارته التي لا نفوذ لها في صنعاء، ينبغي لها ألا تذهب بعيداً في وهم النفوذ الافتراضي في عدن.

وجدد العولقي التأكيد على أن المجلس الانتقالي يبحث عن حل سياسي شامل يجنب البلاد مزيداً من الاحتقان والحروب، مشدداً على أن ذلك لن يتحقق إلا بإنفاذ إرادة شعب الجنوب وحقه في اختيار مستقبله.

وذكّر بأن «الترويج لهذا المشروع هو ترويج لمشروع كان هو السبب لكل هذا الدمار والخراب، ولقد سبق أن رفض الجنوبيون مؤتمر الحوار بتلك الآلية في صنعاء وحذروا من محاولات تزوير إرادة شعب الجنوب وما زلنا نحذر، ولن ندع للعبث والممارسات غير المسؤولة مجالاً».

ودعا العولقي الحكومة إلى التركيز على الخدمات وتحسين أوضاع المواطنين والابتعاد عن المكايدات السياسية والحفاظ على التهدئة فذلك أجدى وأنفع، بدلاً من افتعال معارك جانبية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى