اشتباكات في كريتر بعد محاولة استبدال حراسات بنك

> عدن «الأيام» خاص

>
أقدم عدد من المسلحين أمس على استهداف شرطة مديرية صيرة (مدينة كريتر) بالعاصمة عدن، على خلفية قضية متعلقة بمسؤول الحماية الأمنية للبنك الأهلي.. وأكد مدير شرطة كريتر فضل الجحافي لـ«الأيام» أن «مسلحين يقودهم شخص يدعى «إمام» استهدفوا ظهر أمس مقر شرطة كريتر، في محاولة لإطلاق سراح سجين قام بنفس اليوم (أمس) بإطلاق النار على مقر الشرطة من على متن دراجة نارية، ليتم ملاحقته من قبل أفراد الشرطة والقبض عليه».

وقال «إن دوافع المسلحين الذين هاجموا الشرطة تتعلق بقضية المدعو «إمام» مسؤول الحماية الامنية بالبنك الاهلي الذي وصلت شكوى تفيد أنه يمارس صلاحياته بمحاصرة موظفي البنك ومنعهم من الدخول والخروج الامر الذي ادى بتدخل الشرطة لحل الخلاف، ما اسفر عن قيام «إمام» بشن هجوم على مقر الشرطة.

وأضاف «وساطات تمت من قبل مأمور المديرية ومسؤل الامن في ادارة المديرية مالك هرهرة اثمرت عن تهدئة الاوضاع وتسليم المسلحين الذين نفذوا الهجوم الى شرطة كريتر لأتخاذ الأجراءات القانونية»، بحسب الجحافي.

بالمقابل رفض قائد الحراسة الامنية في البنك الاهلي «إمام» الحديث الى «الأيام» مساء امس بينما قال شخص رد على الهاتف بأن «الموضوع قد تم حله وديا».. لكن احد الحراسات الامنية قال للـ»الأيام» :» القصة هي محاولة استبدال حماية البنك الاهلي وهم من ابناء عدن باخرين من خارج المحافظة لاغير وهنا ثارت ثائرة حراسة البنك الاهلي».

وعن حادثة انفجار القنبلة بجوار «معاشق»، اشار العقيد فضل الجحافي الى أن الشخص الذي قام برمى قنبلة صوتية امس الاحد الى جوار سور معاشق في حي المجنة بمدينة كريتر في عدن تم القبض علية من قبل الشرطة المديرية، وهو حاليا في السجن.

موقع انفجار القنبلة
موقع انفجار القنبلة

ونفى الجحافي اشاعات تفيد بأخذه الى معسكر الحماية الرئاسية بمعاشق.

لحظه نزول طقم من معاشق لموقع الانفجار أمس
لحظه نزول طقم من معاشق لموقع الانفجار أمس

وقال الجحافي «ان شرطة كريتر قامت بالنزول الى موقع الانفجار لاتخاذ الاجراءات، ليتم بعدها القبض على الشخص الذي رمى القنبلة الصوتية، والتي سلمها لة احد اصدقائة احضرها من جبهات الساحل الغربي، وهذا الصديق لايزال فارا وعملية البحث عنه جارية من قبل شرطة كريتر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى