أرخبيل سقطرى تشارك في مهرجان زايد التراثي

> حديبوه «الأيام» أحمد سعيد السقطري

>
تبنت مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية مشاركة المرأة السقطرية والشباب في مهرجان زايد التراثي الذي انطلق في دولة الإمارات العربية، ومثلت المرأة السقطرية 13 مشاركة في مجال الحرف والخزف، 6 متدربات في مجال سعف النخيل وخلط الألوان، إضافة إلى مشاركة فرقتين فنيتين تتكون من 40 شابا من أبناء أرخبيل سقطرى في الوثبة.

وسجلت المشاركة السقطرية في مهرجان زايد حضورا بارزا وساطعا ونقلة نوعية، وذلك من خلال الترويج والتعريف بالحرف التقليدية والخزف والثقافة وبالمكانة السقطرية والموروث الثقافي والشعبي، إضافة إلى التطلعات في جانب الاستخدام المستدام للبيئة، كونها موردا هاما ومحط جذب للسياحة، نتيجة لما تتمتع به الأرخبيل من مميزات فريدة، بكل ما تحتويه أرضا وإنسانا.

وتلقت المشاركات في المهرجان جملة من المهارات والخبرات المتعلقة بالحداثة والتقنية والاحتياجات المستقبلية للمستهلك والزائر وجذب السياح، عبر مدربين وخبراء دوليين وخبراء من دولة الإمارات بهدف إكسابهن عددا من المهارات والمعارف وتمكينهن من نقلها للاستفادة منها في جمعياتهم ومناطقهم.

وتتواصل عملية دعم المرأة وتشجيع التنمية في سقطرى من قبل مؤسسة خليفة والهلال الأحمر، حيث تم توزيع 40 مكينة خياطة في مختلف قرى الجزيرة، ضمن تحسين دخل الأسرة المنتجة وتعزيز عملية الحرف اليدوية والفنية التي تأتي بطابع بيئي وبمواد طبيعية من نباتات وأشجار سقطرى ومن الثروة الحيوانية التي تزخر بها.
وساهمت مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية بدعم الجمعيات النسوية والمجتمع المحلي بشتى الطرق والوسائل ووفرت فرص عمل للآلاف من أبناء سقطرى وعموم اليمن.
وتشهد الأرخبيل تطورا تدريجيا في جميع المجالات يحظى بدعم الحكومة اليمنية ومتابعة حثيثة وتنسيق من قبل السلطة المحلية والأشقاء في دول التحالف العربي وفِي مقدمتهم الإمارات.
ويذكر أن "مهرجان الشيخ زايد التراثي" انطلق عرفاناً بالدور المحوري للوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في الحفاظ على تاريخ الإمارات ومشاعر الفخر للأجيال المقبلة في المستقبل.
ويحتفي المهرجان بالإرث الثقافي لدولة الإمارات، كما يسلط الضوء على التنوع الغني للتقاليد المحلية، ويوفر منصة تثقيفية لتعزيز مسيرة التنوير الثقافي.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى