جوتيريش في مجلس الأمن: اتفاق "ستوكهولم" يواجه تحديات
> «الأيام» غرفة الأخبار
>
وأوضح جوتيريش أن "المبعوث الخاص إلى اليمن مارتن جريفيثس، ورئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار باتريك كومارت، يواصلان العمل على بناء الثقة بين الطرفين، التي لا تزال ناقصة نتيجة لهذا النزاع الذي طال أمده".
وقال جوتيريش: "رغم أن حكومة اليمن والحوثيين يواصلون الإعراب عن التزامهم باتفاق ستوكهولم (الموقع في 13 ديسمبر الماضي) إلا أن التقدم في تنفيذ مختلف جوانب الاتفاق، بما في ذلك الوقف الهش لإطلاق النار، يواجه تحديات".
ودعا الطرفين إلى "وضع أهدافهم العسكرية جانباً، وتيسير العملية الإنسانية العاجلة المنقذة للحياة والالتزام بالتوصل إلى حل سياسي للنزاع في اليمن".
وأعرب جوتيريش عن قلقه "إزاء الحالة الأمنية على أرض الواقع التي يمكن أن يترتب عليها تداعيات خطيرة على عملياتنا، فالتهديدات الموجهة ضد لجنة تنسيق إعادة النشر وموظفي الأمم المتحدة في الحديدة آخذة في الازدياد".
وشدّد على أن "المسؤولية عن سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وأصولها تقع على عاتق الطرفين، ويجب عليهما ومؤيديهم أن يقرروا الآن ما إذا كانوا سينفذون أحكام اتفاق ستوكهولم بحسن نية".
أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الإثنين، مجلس الأمن الدولي أن تنفيذ اتفاق ستوكهولم للسلام الموقع بين الحكومة والحوثيين يواجه "تحديات".
جاء ذلك في التقرير، الذي قدمه جوتيريش إلى أعضاء مجلس الأمن، حول تنفيذ الاتفاق خلال الفترة من 12 إلى 18 يناير الجاري.
وحثّ، في تقريره، قادة كلا الطرفين على "اتخاذ الخطوات اللازمة للتغلب على العقبات والعمل بصورة بناءة مع الأمم المتحدة لتنفيذ اتفاق ستوكهولم للنهوض بمصالح الشعب اليمني".
وأفصح جوتيريش بأن "رئيس لجنة تنسيق إعادة انتشار القوات في الحديدة وفريقه يواجهون عدة تحديات في عملياتهم، تشمل إصدار التأشيرات والموافقات الإدارية الأخرى، وأماكن الإقامة والمعدات اللازمة".
وأعرب عن رفضه لـ "استمرار النمط الحالي للتأخيرات والتنازلات في اللحظة الأخيرة كي يتنقل رئيس لجنة إعادة النشر وفريقه"، مشدّداً أن "تيسير الوصول (لأعضاء فريق تنسيق إعادة الانتشار) إلى الأماكن (المتفق عليها) دون قيود وضمان حرية التنقل يعدّ أمراً حاسماً".
وشدّد على أن "المسؤولية عن سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وأصولها تقع على عاتق الطرفين، ويجب عليهما ومؤيديهم أن يقرروا الآن ما إذا كانوا سينفذون أحكام اتفاق ستوكهولم بحسن نية".