عالم روسي: أمريكا تراجعت عن مساعدة روسيا في نقل تلسكوب فضائي

> «الأيام» عن «نوفوستي»

>  أعلن مدير معهد بحوث الفيزياء النووية في جامعة موسكو الحكومية أنه من المتوقع إطلاق تلسكوب روسي مخصص لدراسة الأشعة الكونية إلى المحطة الفضائية الدولية عامي 2022 و2023.
وقال ميخائيل باناسيوك، إن إطلاق التلسكوب لا يمكن تحقيقه قبل ذلك، إذ تراجعت الولايات المتحدة عن مساعدة روسيا في نقله إلى المحطة الفضائية الدولية، باستخدام شاحنة «دراغون» الفضائية الأمريكية. لذلك، لم يبق لمؤسسة «روس كوسموس» الروسية إلا أن تنقله على دفعات باستخدام شاحنات فضائية روسية عامي 2022-2023.

وأوضح العالم الروسي أن التلسكوب الروسي الجديد، الذي تم تصنيعه في إطار مشروع «EUSO» الفضائي الدولي، سيحل محل تلسكوب «توس» المركب حاليا في القمر الصناعي الروسي «لومونوسوف»، وسيختلف عن سابقه بأبعاده الكبيرة، حيث يبلغ قطر مرآته 3 أمتار بدلا من 1.5 متر. وهو مخصص أيضا لدراسة الأشعة الكونية عالية الطاقة.
وقال مدير المعهد إن شاحنة «بروغريس» الفضائية الروسية لا تتسع لتلسكوب بمثل هذه الأبعاد الكبيرة، ما يجبر العلماء الروس على نقله إلى المحطة الفضائية الدولية على دفعات.

وأضاف باناسيوك قائلا إن روسيا كانت قد اقترحت على الولايات المتحدة المساهمة في مشروع «EUSO» الفضائي الدولي من خلال نقل التلسكوب باستخدام شاحنة «دراغون» الفضائية، والتي يمكنها نقله دفعة واحدة. لكن الأمريكيين رفضوا وطرحوا مشروعا مماثلا أطلق عليه «POEMMA»، لن يتم تحقيقه إلا في نهاية العشرينيات. ويقضي المشروع بتركيب تلسكوبين في قمرين صناعيين أمريكيين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى