يوروبا ليج : تشلسي لتلميع صورته أوروبيا ولاتسيو بمواجهة البطل الثلاثي

> باريس «الأيام» أ ف ب

> يسعى فريق تشلسي الإنكليزي ، لتلميع صورته أوروبياً ، بعد سقوطه المذل محلياً أمام مانشستر سيتي بسداسية نظيفة ، عندما يحل ضيفاً على فريق مالمو السويدي في ذهاب دور الـ 32 لمسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليج" لكرة القدم اليوم الخميس.
 * ولم يكن أكثر المتشائمين يتوقع أن يعود فريق "البلوز" الأحد من ملعب الاتحاد في شمال إنكلترا مع نصف دزينة من الأهداف في شباكه، وهي أكبر خسارة في تاريخ النادي منذ 28 عاماً والرابعة توالياً خارج ملعبه .. ويواجه المدرب الإيطالي ماوريتسيو ساري من اكتظاظ جدول مواعيد النادي اللندني في الأسابيع المقبلة ، مع مواجهة مالمو على الصعيد القاري ، والموقعة المنتظرة ضد مانشستر يونايتد في الدور الخامس من كأس انكلترا الإثنين المقبل ، ونهائي كأس الرابطة بمواجهة مانشستر سيتي .. وقال لاعب خط الوسط الدولي الفرنسي نجولو كانتي بعد الخسارة من بطل انكلترا : "من الصعب تقبل مثل هذه الهزيمة الثقيلة ، ولكن تنتظرنا الكثير من المباريات ، لرفع رؤوسنا ومنحنا الأمل لنتائج أفضل في نهاية الموسم".

 ونظراً لتوقف المباريات في السويد لم يخض لاعبو مالمو بإشراف المدرب الألماني أوفي رويسلر أي مباراة منذ نهاية دور المجموعات لمسابقة "يوروبا ليج" في ديسمبر الماضي ، ولم يسبق لأي فريق سويدي أن بلغ دور الـ 16 للمسابقة الأوروبية الثانية من حيث الأهمية ، لذا يأمل فريق مالمو في تخطي مضيفه المعزز بالنجوم، ومن لعنة عدم تمكنه من الفوز على الفرق الإنكليزية سوى مرة واحدة عندما هزم عام 1995 نوتنغهام فورست (2 - 1) ذهاباً ، قبل أن يخسر إيابااً (صفر - 1) في الدور الأول لكأس الاتحاد الأوروبي سابقاً .. ويتسلح فريق مالمو على أرضه بعدم خسارته في مبارياته الثماني الأخيرة قارياً ، إذ فاز مرتين وتعادل ست مرات، وتعود آخر خسارة إلى موسم 2015-2016 أمام باريس سان جرمان الفرنسي (صفر - 5) في دور المجموعات.

هليب يواجه فريقه السابق
 * ويحل أرسنال ضيفاً على باتي بوريسوف البيلاروسي ، في مواجهة ضغوط متزايدة محلياً من مانشستر يونايتد ، الذي تقدم إلى المركز الرابع، أمام تشلسي وأرسنال ، ليحتل بذلك المركز الأخير المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا .. ويجد فريق "المدفعجية" نفسه في موقع الدفاع عن حظوظه ، بخوض المسابقة القارية الأم ، في الموسم المقبل، وذلك بمحاولة السعي للتتويج بلقب الدوري الأوروبي في مايو المقبل.

 ويعود لاعبو المدرب الاسباني أوناي إيمري إلى الساحة القارية بعد فوزهم على هادرسفيلد (2 - 1) في الدوري الإنكليزي السبت، والذي وضع الفريق في المركز الخامس، بفارق الأهداف أمام تشلسي ، وبنقطة خلف مانشستر يونايتد .. وستكون المباراة فرصة للاعب خط الوسط ألكسندر هليب (37 عاماً) لمواجهة فريقه اللندني السابق ، الذي دافع عن ألوانه بين عامي 2005 و2008 ، بعد عودته عام 2018 إلى فريق باتي الذي بدأ مسيرته الكروية معه موسم 1999 - 2000 قبل أن يتنقل بين أندية أوروبية عدة .. ولا يحمل الفريق البيلاروسي ذكرى جيدة من مواجهتيه الأخيرتين أمام فريق انكليزي إذ خسر أمام تشلسي ذهاباً وإياباً في دور المجموعات لـ "يوروبا ليج" ، لكنه يتسلح بفوزه بلقب الدوري المحلي في الأعوام الـ 13 الأخيرة.

الصبر مفتاح سلتيك  
 * ويواجه سلتيك الأسكتلندي ضيفه فالنسيا الاسباني في إحدى أبرز مباريات هذا الدور .. ويخوض الفريق الاسباني مسابقة "يوروبا ليج" قادماً من دوري الأبطال، بعدما فشل في التأهل إلى ثمن النهائي بحلوله ثالثاً في المجموعة الثامنة خلف يوفنتوس الإيطالي ومانشستر يونايتد .. ولكن مذاك لم يخسر فريق "الخفافيش" سوى مرة واحدة في تسع مباريات في "الليجا" ، ما سمح له بالصعود للمركز الثامن في ترتيب الفرق .. ويدرك مدرب سلتيك براندون رودجرز أن الصبر هو مفتاح فريقه للفوز ، وقال لموقع النادي : "هذا هو فهمي للعبة .. نلعب ضد فرق جيدة ، فالنسيا لم يخسر سوى أربع مرات طوال الموسم في واحد من أكبر الدوريات الأوروبية"

لاتسيو بمواجهة البطل الثلاثي
 * ويستضيف لاتسيو الإيطالي إشبيلية الاسباني حامل لقب "يوروبا ليج" ثلاث مرات في أعوام 2014 و2015 و2016 ، علماً أنه أحرز اللقب أيضاً عامي 2006 و2007 عندما كانت المسابقة تعرف بإسم (كأس الاتحاد) .. وتأهل لاتسيو إلى دور الـ 32 للمرة السادسة في ثماني مواسم ، بحلوله في المركز الثاني ، في المجموعة الثامنة برصيد 9 نقاط ، خلف المتصدر إينتراخت فرانكفورت الاآلماني (18 نقطة)، ويشارك فريق العاصمة في المسابقة للمرة السابعة وتعود أفضل نتيجة له لموسمي 2012 - 2013 و2017 - 2017 عندما بلغ ربع النهائي.

 * وحجز إشبيلية بطاقة التأهل لهذا الدور ، في مباراته الأخيرة على أرضه أمام كراسنودار الروسي ، بعد فوزه بنتيجة (3 - صفر) ، ليتصدر مجموعته برصيد 12 نقطة من 4 انتصارات وهزيمتين ، وبفارق الأهداف عن وصيفه الروسي .. ويواجه الفريق الاسباني منافسه الإيطالي ، بعدما وصل الموسم الماضي إلى الدور ربع النهائي ، في دوري الأبطال ، ويخوض مباراته الأولى في الأدوار الإقصائية منذ فوزه باللقب عام 2016 أمام ليفربول (3 - 1).

 ولم يسبق للفريقين أن التقيا سابقاً في المسابقة القارية ، ولكن الكفة لا تميل لصالح لاتسيو في مواجهاته مع الأندية الإسبانية ، إذ لم يفز سوى في خمس مباريات من 18، منها ثلاث من تسع على ملعبه في روما.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى