عودة الجهاديين من سوريا والعراق إلى بلدانهم قضية صعبة

> باريس «الأيام» ا.ف.ب

>  تواجه دول عدة مشكلة عودة مواطنيها الجهاديين الذين قاتلوا في سوريا والعراق مع إعلان السقوط الوشيك لتنظيم الدولة الإسلامية.
وقد دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تغريدة مساء أمس الأول السبت الدول الأوروبية وخصوصا بريطانيا، إلى إعادة ومحاكمة مواطنيها الجهاديين المعتقلين في سوريا، محذرا من أن الولايات المتحدة قد تضطر «للإفراج عنهم».

ويحتجز الأكراد في سوريا مئات من الجهاديين الأجانب، يبلغ عددهم نحو 800 على الأرجح يضافون إلى النساء غير المقاتلات والأطفال.
ومن الدول المعنية بإعادة هؤلاء تونس والمغرب والسعودية وتركيا وروسيا أولا، وكذلك فرنسا وبريطانيا وألمانيا وبلجيكا.

في أوروبا - فرنسا:
يحتجز التحالف العربي الكردي قوات سوريا الديموقراطية 130 رجلا وامرأة وطفلا. وهناك نحو 250 رجلا لم يعتقلوا في سوريا وكذلك نساء وأطقال. وقتل أكثر من 300 جهادي فرنسي.

بلجيكا:
من أصل أكثر من 400 مقاتل بلجيكي توجهوا إلى سوريا منذ 2012، كان حوالى 150 ناشطين في المنطقة السورية العراقية في نهاية 2018. يضاف إلى هؤلاء 160 طفلا وفتى ولدوا لزوجين أحدهما على الأقل بلجيكي.
ويؤكد الموقف الرسمي أن السلطات تريد تسهيل عودة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عشر سنوات شرط إثبات أن أحد الأبوين بلجيكي. وتقول الحكومة «بالنسبة الى الآخرين، نقوم بدراسة كل حالة على حدة».

ألمانيا:
عاد ثلث الإسلاميين الذين سافروا إلى سوريا أو العراق ويبلغ عددهم أكثر من 1050 جهاديا، إلى ألمانيا.

بريطانيا:
في يونيو 2018 ومن أصل حوالى 900 جهادي بريطاني ذهبوا إلى العراق وسوريا، عاد نحو 400 معظمهم من النساء والأطفال. وقد لاحق القضاء أربعين منهم. وتطبق بريطانيا أيضا برامج لمعالجة التطرف.
في يناير الماضي، قدرت السلطات البريطانية بمئتين عدد الجهاديين البريطانيين الذين ما زالوا موجودين في سوريا والعراق. ووصف مسؤول في مكافحة الإرهاب عودة هؤلاء مؤخرا «بالتهديد الرئيسي».

روسيا:
توجه حوالى 4500 مواطن روسي للقتال في الخارج «إلى جانب الإرهابيين»، كما قالت الاستخبارات الروسية مطلع 2018.

كوسوفو:
توجه 300 من مواطني كوسوفو إلى سوريا والعراق، ما زال 145 منهم نصفهم من النساء والأطفال، هناك.
وبموجب قانون جديد، يمكن أن يحكم على الجهاديين بالسجن بين خمس وعشر سنوات بعد عودتهم. وقد اختير نحو عشرين إماما لتنفيذ برنامج لمكافحة التطرف في السجون

ألبانيا:
التحاق 145 مواطنا بمن فيهم نساء وأطفال، بمناطق الجهاديين بين 2012 و2014. وقد تأكدت وفاة 23 منهم بينما عاد 45.
طبقت السلطات برامج لمكافحة التطرف تنص على مساعدات اقتصادية. وصدرت عقوبات وصلت إلى السجن 18 عاما بحق من جندوا الجهاديين.

في المغرب العربي وآسيا  
المغرب:
 في 2015، قدر عدد المغاربة في صفوف الجماعات الجهادية في العراق وسوريا بأكثر من 1600.

تونس:
توجه بين ثلاثة آلاف وخمسة آلاف تونسي للقتال في صفوف الجهاديين في سوريا والعراق وكذلك ليبيا.

إندونيسيا:
انضم 590 اندونيسيا إلى تنظيم الدولة الاسلامية وما زالوا موجودين في سوريا بحسب الحكومة الإندونيسيا التي لم تذكر أي أرقام عن العراق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى