الشباب.. بين إطارات الشاشة والواقع الوهمي

> معاذ الهاشمي

>
معاذ الهاشمي
معاذ الهاشمي
في عصر العولمة أصبح الشاب بعيداً عن الواقع بكثير فهو لا يجد متنفسا لنفسه سوى مواقع التواصل الاجتماعي، ومن هنا يبدأ تغيير أيديولوجية وتفكير الشاب.
فالمواقع تحصره بين إطار شاشة ذات أفكار منحرفة، فيعتقد الشاب أن ما يكتسبه من معلومات تفيده في الحياة الواقعية، وواقعنا يختلف بذات المجتمع اليمني لما له الكثير من الخصوصية مما يسبب طموح وهمي للشاب الذي حصر نفسه على تلك الشاشة الوهمية. 

بصفتي أحد الشباب المعاصر أرى أنه لابد من إعادة تشكيل المنظور الفكري لدى آبائنا فزمانهم كان جميلاً يملأه التعب وكسب الخبرة من أرض الواقع، ويجب أن يتماشى مستوى تفكيرهم مع واقع الشباب ليجدوا حلا لهذه المشكلة في المستقبل؛ كون أن الشاب يستقي جُل معلوماته من مجتمعات تختلف عنا تمام، والأخطر التي تحمل أفكارا شاذة عن البيئة الاجتماعية، فيصبح الشاب يتنكر لعاداته ولا يحمل على عاتقة مسؤولية الحفاظ على ما أكسبه والداه من قيم ومبادئ في مرحلة الطفولة.

لابد على كل أب وكل شاب النزول إلى أرض واقعه لبناء مستوى ثقافي من هذه الأرضية حتى يستطيع الإنسان أن يخدم المجتمع بطريقة صحيحة تضمن الحفاظ على العادات والتقاليد والمبادئ.  
هنالك مؤسسات شبابية ورياضية ودينية على الشاب أن يخالط أفكاره بتلك المراكز، وبذلك يبني الشاب أرضية صحيحة لمناطق أفكاره.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى