قمة عربية أوروبية لبحث أوضاع اليمن وسوريا

> «الأيام» غرفة الأخبار

> تبدأ اليوم الأحد في مدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية أعمال أول قمة بين الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية، التي ستركز على ثلاثة محاور رئيسية هي القضايا الإقليمية والتعاون العربي الأوروبي والتحديات الدولية.  
وبحسب مصادر في الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية، فإن المشاركين بهذه القمة سيبحثون في المحور المتعلق بالقضايا الإقليمية الأوضاع في اليمن وليبيا وسوريا وعملية السلام في الشرق الأوسط. 

وبالنسبة للمحور الثاني والخاص بالتعاون العربي الأوروبي سيتم التركيز على التجارة والاستثمار والتعليم والتنمية الاجتماعية والتكنولوجية والتعددية واتباع نظام مبني على قواعد وتغير المناخ وأجندة التنمية حتى عام 2030، أما المحور الثالث والمتعلق بالتحديات المشتركة فيتناول محاربة الإرهاب والتطرف والهجرة.

وتنعقد اجتماعات القمة برئاسة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ودونالد تاسك رئيس المجلس الأوروبي الذي سيمثل الجانب الأوروبي بجانب جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية، ويحضرها رؤساء الدول والحكومات الأعضاء بالاتحاد الأوربي والجامعة العربية الذين بدأوا يصلون تباعا لحضور القمة وبضمنهم الرئيس عبد ربه منصور هادي، الذي وصل أمس السبت للمشاركة بأعمال هذه القمة على رأس وفد يمثل الجمهورية اليمنية.

وقبل هذه القمة عقد وزراء خارجية الدول الأعضاء من الجانبين العربي والأوربي اجتماعا تحضيريا في 4 فبراير الجاري لتحديد أهم النقاط والقضايا التي ستتناولها أعمال القمة، حيث أوضح الاجتماع التحضيري الوزاري على أن ما تشهده المنطقة العربية يؤثر بالتبعية على الوضع في المنطقة الأوروبية والعكس صحيح، مؤكدا أن هناك مسئولية مشتركة من الجانبين لتوحيد الجهود لإيجاد حلول مشتركة للتحديات المشتركة التي تواجه دول الاتحاد والجامعة العربية.

وفي هذا السياق أدلى إيفان سوركوش، سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، بتصريح صحفي أكد فيه أن الصلة والتعاون الوثيقين بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية، يحملان إمكانات لزيادة الاستقرار والرخاء بالمنطقتين، موضحا أن العمل معا من شأنه دعم التعددية والقواعد المبنية على النظام الدولي.

وأشار سوركوش إلى أن هذه القمة التي تعد الأولى من نوعها، تعد فرصة لقادة الجانبين لمناقشة قدر كبير من الموضوعات والقضايا على رأسها الوضع بالمنطقة والهجرة والأمن والتعددية والتجارة والاستثمار.

تجدر الإشارة إلى أن القمة العربية ــ الأوربية تكتسب أهمية كبيرة لدى الجانبين الأوروبي والعربي، نظرا لما تمثله من التزام وحرص الجانبين للبحث عن الطرق اللازمة لتوطيد الروابط العربية الأوروبية.
كما تأتي هذه القمة في إطار الجهود المبذولة من الجانبين لتحقيق تحالف لمواجهة قضايا خطيرة تهددهما معا، حيث جاءت فكرة انعقاد القمة في النمسا، عندما اتخذ الجانب الأوروبي عهدا لتكثيف الحوار مع مصر ودول أخرى بمنطقة أفريقيا الشمالية لمواجهة الهجرة غير المشروعة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى