تظاهرات نسوية في اسطنبول تضامناً مع المعتقلات السوريات

> شهدت مدينة اسطنبول مظاهرة ضخمة، الجمعة، شاركت فيها مئات النساء من تركيا وسوريا ومنظمات من 110 دول تضامناً مع المعتقلات السوريات في سجون النظام، ضمن حملة ضخمة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة للمطالبة بتحرير النساء المعتقلات.

ونظمت المظاهرة حركة "الضمير" تزامناً مع مظاهرات مماثلة في مدن تركية عدة للمطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن النساء والأطفال المعتقلين في السجون السورية.

وعقدت مئات المشاركات أيديهن بأوشحةٍ، في محاولة لتجسيد مشهد المعتقلة السورية في الأصفاد، في "صرخة صامتة" أراد المنظمون أن يجوب صداها حول العالم.
واكتظ ميدان السلطان أحمد التاريخي وسط اسطنبول بعشرات اللافتات التي حملها المتظاهرون تطالب بالإفراج عن المعتقلات بشكل خاص وكافة المعتقلين بشكل عام، وشاركت معتقلات سابقات بهذه التظاهرة، وشرحن للمشاركات الظروف التي عانين منها خلال اعتقالهن.

معتقلة سابقة قالت لـ"العربية.نت" إنها خرجت بصفقة تفاوض مع النظام "ولولا هذه الصفقة كنت لحد اللحظة أعيش ظروفا مأساوية جداً أو فارقت الحياة نتيجة التعذيب، واليوم أشارك بحركة الضمير الدولية لنرفع صوت المجتمع المدني الذي يطالب بالضغط على النظام السوري من أجل الإفراج عن المعتقلات والمعتقلين، ندرك تماماً أن وجودنا بهذا المكان يعزز موقفنا خاصة ضمن العملية الانتقالية التي تتحضر لسوريا، وملف المعتقلين هو ملف أساسي في التفاوض".

جود الخطيب وهو ناشط سوري قال إن "المغيبين في السجون السورية كان الدافع الأهم لمشاركته في هذه الفعالية وبهدف المطالبة بجميع المعتقلين في سجون نظام الأسد".
وبحسب منظمات حقوقية اعتقلت أكثر من 13 ألفا و500 امرأة في سوريا، ولا تزال 7 آلاف امرأة منهن قيد الاعتقال إلى الآن، يعاملن معاملة لا ترقى لمستوى الإنسانية، ويتعرضن لشتى أنواع التعذيب والتحرش وحتى الاغتصاب.

وبدأت حملة مناصرة المعتقلات العام الماضي باسم "قافلة الضمير" بمظاهرة انطلقت من اسطنبول حتى مدينة هاتاي على الحدود السورية، للفت أنظار المجتمع الدولي لقضية المعتقلات السوريات، وتستمر هذا العام بمسمى "حركة الضمير".​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى