مقتل 5 مواطنين على يد مسلحين حوثيين بصنعاء

> صنعاء «الأيام» خاص

> أقدم مسلحون حوثيون، أمس، على قتل  شاب في الثلاثينيات من عمره أمام أسرته بصنعاء.
وقالت مصادر إن ما يسمى بالشرطة الراجلة اعترضت طريق الشاب واعدامه أمام أسرته، بعد يوم واحد من اعتراضه على ما تقوم به عصابات الحوثي من ابتزاز للنساء في حديقة الثورة بصنعاء .
يأتي ذلك فيما قتل مساء الأربعاء أربعة مواطنين برصاص أحد مسلحي الحوثي بمنطقة الجراف بصنعاء.
ويقوم مسلحو الحوثي بالتضييق على المواطنين في الحدائق والمنتزهات وممارسة الابتزاز بحق العوائل الزائرة للحديقة بمبرر محاربة منع الاختلاط.
وافاد مواطنون بأن الضحية المهندس عبدالجبار عبدالله هاشم، بأنه زار حديقة الثورة مع زوجته ، وتعرض مع آخرين لابتزاز رخيص من عناصر الشرطة الراجلة التابعة للحوثي، بمطالبتهم بابراز البطاقة العائلية أو تهديدهم بالسجن.
وأضافوا أن المهندس عبدالجبار، اعترض على تلك الممارسات، ليتطور الأمر إلى عراكٍ معهم، قبل أن يعتقلوه وينقلوه إلى أحد اقسامهم الأمنية القريبة، حيث رفض عبدالجبار التنازل عن حقه وأصر على تحويل القضية إلى النيابة، ليتم الافراج عنه في المساء.
وأشار المقربون إلى أنه وفي اليوم التالي قام عناصر الحوثي باعتراض سيارة المهندس عبدالجبار، وقاموا بانزاله من سيارته واعتدوا بالضرب المبرح عليه أمام زوجته،بالقرب من منزله الواقع بالقرب من حديقة الثورة الترفيهية، قبل أن يفرغوا طلقات نارية في بطنه ويلوذوا بالفرار، وحاول مسعفون نقل المهندس عبدالجبار إلى مستشفى الثورة، لكنه فارق الحياة.
إلى ذلك أكدت مصادر "الأيام" إن مسلحا حوثيا أقدم الاربعاء، على اقتحام ورشة القحوم للألمنيوم في حي الجراف شمال العاصمة صنعاء، وباشر باطلاق النار على مالك الورشة وأرداه قتيلاً مع ثلاثة من العمال الى جانب إصابة ثلاثة آخرين من عمال الورشة بجروح بالغة.
وبحسب المصادر، بأن اطقم أمنية من قسم الشرطة ومن المكتب السياسي للحوثيين الواقع بالمنطقة قامت باحتواء الحادثة بعد حضورهم لموقع الجريمة.وابعاد المواطنين عنها.
ويأتي هذا بعد نحو اسبوع من مصرع قيادي حوثي في نفس الحي اثر شجارات مع عناصر حوثية أخرى.
وتسببت حوادث القتل المتوالية في صنعاء بإقلاق السكينة العامة وخلق حالة من الاضطراب في أوساط السكان.
في ظل تراخي سلطات الحوثي الأمنية،نتيجة سحبهم للقتال في معاركها،مرغمين ،رغم عدم تاهليهم على ذلك.. فيما تعتمد على أبناء الذوات الهاشمية والقيادات الحوثية،الذين لايدفعون بمعظمهم للجبهات،خوفا من قتلهم .ولذلك ،بحسب مصادر امنية،يقومون بتسليمهم اقسام الشرطة ومهمة حماية صنعاء.
وتشهد العاصمة صنعاء في ظل سيطرة مليشيات الحوثي حوادث قتل ونهب متزايدة، أدت لتصنيفها بحسب مقياس ميرسر العالمي، كثالث أسوأ مدينة للعيش في العالم بالاعتماد على معطيات السلامة الشخصية، والأمن والحريات والصحافة وتطبيق القانون.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى