أحواض مجاري عدن تتعرض لعملية بسط واسعة

> عدن «الأيام» خاص

>  وجّه محمد العروبة، نائب مدير محطة معالجة مياه الصرف الصحي في العاصمة عدن، مناشدة للجهات المختصة، طالب فيها بسرعة التدخل للحفاظ على الأحواض التي تضخ فيها مياه الصرف الصحي القادمة من المديريات.
وقال العروبة: «إن المحطة التي تعمل على معالجة مياه الصرف الصحي، تعرضت لعملية بسط واسعة، طالت حرمها في منطقة كابوتا بمديرية المنصورة والمساحة التي تمر تحتها أنابيب التصريف للبحر، وشاركت جهات عدة في عملية البسط على أراضي حرمها ومناهلها، منها جهات رسمية كالمنطقة الحرة، التي ادَّعت ملكيّتها للأراضي التي تمر من تحتها أنابيب التصريف للمحطة، كما تم صرفها لمستثمرين ومتنفذين من أبناء العقارب، وتجار وقيادات عسكرية».

وأوضح نائب مدير المحطة، أنه قد تم وبقوة السلاح بناء هناجر وأحواش بجانب أحواض المجاري، دون الأخذ بعين الاعتبار الضرر الكبير الذي سيؤثر على المحطة، بسبب البناء والتسوير فوق الأنابيب الكبيرة، المسؤولة على تصريف المياه الداخلة والخارجة من المحطة.
تجدر الإشارة إلى أن المنطقة تعتبر غير صالحة للسكن أو للعيش أو للاستثمار، بسبب المضرات البيئية والغازات السامة المنبعثة من الأحواض، والتي باتت بحاجة للتوسعة، بسبب زيادة نسبة أعداد السكان في عدن، ولزيادة كفاءة المعالجة التي تستدعي بناء عدة أحواض.

وسبق أن تقدم الصندوق العربي بمشروع، قبل الحرب، لإعادة تأهيل وتطوير المحطة وبناء حوضين، لتسهم بزيادة الكفاءة في معالجة مياه الصرف الصحي. وقد تم فتح مظاريف المناقصات يوم الخميس الموافق 21 مارس 2019م، بحضور وكلاء المحافظة وقياده المؤسسة، لكن الأرض التي سوف تُبنى عليها الأحواض تم البسط والبناء عليها، الأمر الذي يمنع البدء بالمشروع، ما لم يتم معالجة المشكلة بتعاون جميع الأطراف.

ودعا العروبة، في ختام حديثه، إلى سرعة إزالة البناء من حرم الأحواض فوراً، مناشداً كافة الجهات المختصة بسرعة التدخل لإنقاذ المحطات من النهب والبسط والعبث، وإزالة البناء العشوائي والهناجر الموجودة بالمحطة، لكي يتسنى العمل بمشروع إعادة التأهيل والتطوير في محطات المعالجة من قِبل الصندوق العربي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى