​وقفة احتجاجية للمتقاعدين العسكريين والمدنيين الجنوبيين "بيان"

> عدن «الأيام» خاص

>  نفذ المتقاعدون الجنوبيون العسكريون والأمنيون والمدنيون، أمس، وقفة احتجاجية في ساحة العروض بمديرية خورمكسر بمحافظة عدن، طالبوا فيها بـ «تنفيذ القرارات الرئاسية الخاصة بالمتقاعدين الجنوبيين العسكريين والأمنيين والمدنيين المقصين وإصدار قرارات لمن لم يشملهم القرارات السابقة».  
وصدر عن الوقفة، التي دعا إليها مجلس التنسيق الأعلى للمتقاعدين الجنوبيين العسكريين والأمنيين والمدنيين، بيان جاء فيه: «إننا في هذه الوقفة الاحتجاجية نطالب بتنفيذ القرارات الرئاسية الخاصة بالمتقاعدين العسكريين والمدنيين والمقعدين قسرا، وسبق وأن رفعنا بعدة مذكرات عبر الصحافة إلا أننا لم نستلم الرد.. وكذا رسالة من الأخ عبدالله عبدربه مدير المالية بوزارة الدفاع، والأخ أحمد سعيد المليحي مدير دائرة التقاعد بناءً على طلب رئيس الوزراء بتحديد فارق التسوية لـ (3086) ضابط كدفعة أولى بتاريخ 7/5/2017م وسلموها لرئيس الوزراء ولم ينفذ منها شيء.. وكان أملنا في الأخ رئيس الوزراء الجديد معين عبدالملك بالعمل على تنفيذ القرارات المتخذة من قبل رئيس الجمهورية كونه الجهة المسئولة على تنفيذ القرارات الرئاسية الخاصة بالمتقاعدين العسكريين والمدنيين المقصين».

وأضاف المتقاعدون في بيانهم مخاطبين رئيس الوزراء: «إن كل القرارات لم ينفذ منها شيء، وعليه نطالب سيادتكم بتنفيذ القرارات الرئاسية التي ظلت حبيسة الأدراج من قبل رئيس الوزراء الأسبق.. ولا ندري هل هذا عقاب لنا ومكافأة لما قدمناه للوطن وضحينا بالغالي والنفيس من أجل الوطن والدفاع عنه في مختلف المراحل..
سيادة رئيس الوزراء إن ظروفنا المعيشية التي نعانيها صعبة، حيث لنا رواتب متأخرة من عام 2017، البعض له 5 أشهر والبعض أكثر، إلى جانب عدم استمرار الراتب بشكل منتظم، ومع وجود الغلاء الفاحش أصبحنا نفضل الموت عن الحياة، لأننا لا نملك أي مصدر دخل غير الراتب..

 سيادة رئيس الوزراء، هل أنت مقتنع بهذا الظلم الذي نعانيه وأنت ساكت عنه؟!، فأنت إذاً مسئول أمام الله عز وجل (إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك).. وهل يعقل أن لواء وعميد وعقيد يستلمون أقل من جندي؟!، فهذا قمة الظلم..  ولقد حذرنا في 31 يناير 2007م وحددنا مهلة شهر واحد وعممناها للجميع لحل مشاكلنا عسكريين ومدنيين، ولكن قوبلت دعوتنا بالسخرية من قبل النظام السابق ومن ثم أعلنا التصعيد والاحتجاجات حتى فجرنا الثورة، وبدل من الاحتجاجات تحولت مطالبنا إلى ثورة، ونحن اليوم نحذركم بأن تحلوا قضيتنا ما لم سوف نصعد وندعو لقيام ثورة الجياع التي ستكون مزلزلة لكل رموز الفساد..

كما نطالب بإصدار قرار بعدد (36508) مدنيين وعسكريين التي سلمت لمجلس الوزراء لرفعها لرئيس الجمهورية».
واختتموا بيانهم بالقول: «نؤكد ونطالب باستمرار اللجنة حتى تتمكن من حل قضية من تبقى من المتظلمين عسكريين ومدنيين.. كما نتقدم بالشكر والتقدير للجنة الرئاسية على الجهد الكبير الذي بذلته من أجل حل مشاكل المتقاعدين العسكريين والمدنيين، وقد قدموا ملفاتهم لرئاسة الجمهورية وعلى ضوئها أصدرت القرارات ولكن لم تنفذ من قبل الحكومة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى