مقتل 4 بهجوم على دورية للنخبة في سيئون

> سيئون «الأيام» ناصر المشجري

> قتل 4 جنود من أفراد كتيبة الحضارم يوم أمس بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم بمديرية سيئون محافظة حضرموت.
وقال مصدر أمني لـ«الأيام»: «إن انفجار عبوة ناسفة تزامن مع مرور دورية تابعة لكتيبة الحضارم بمنطقة سوم بن همام، غرب مديرية سيئون، أسفر عن سقوط 4 قتلى من أفراد الكتيبة.

وحصلت «الأيام» على أسماء الجنود القتلى وهم (زكريا خميس، وسعيد باقرنون، وعوض صالح التميمي، وسعيد بافريج).
وأشار إلى أن هذه العملية تقف وراءها عناصر متطرفة لم يرُق لها الاستتباب الأمني، الذي تشهده مديريات الوادي والصحراء هذه الفترة، بعد حملات أمنية استهدفت العناصر المتطرفة والخارجة عن القانون.

واعتبر عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، علي الكثيري، أن العملية جاءت بالتزامن مع الذكرى الرابعة لتسليم ساحل حضرموت لتنظيم القاعدة الإرهابي، وقال: «في هذه المناسبة تتجدد الهجمات الإرهابية التي تستهدف كل ما هو حضرمي في وادي حضرموت».

وأضاف الكثيري، في منشور على صفحته الرسمية في فيسبوك: «إن من سلموا مدينة المكلا ومدن ساحل حضرموت لمسلحي ذلك التنظيم الإرهابي قبل أربع سنوات، هم أنفسهم من يعيثون اليوم قتلاً وإرهاباً وسفكاً لدماء أبناء حضرموت في مديريات الوادي والصحراء».

المنطقة العسكرية الأولى بسيئون في وادي وصحراء حضرموت أدانت العملية، وأوضحت في بيان أن الطقم التابع لكتيبة المهام الخاصة، كان في مهمة إنسانية للمساهمة في تنظيم عمل وحماية لجان منظمات الإغاثة التي تقوم بتوزيع المعونات لأهالي وادي حضرموت، مشيرةً إلى أن هذا الحادث الإجرامي أدى إلى استشهاد 4 من أفراد الطقم، وتعرض جندي آخر لإصابة بالغة، تم نقله على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وقال البيان: «إن إقدام العناصر الإرهابية على القيام بمثل هذه التفجيرات الجبانة والغادرة لم ولن يثنينا عن القيام بواجباتنا في حماية الوطن والمواطن، والقيام بالحملات العسكرية التي تستهدف جذور الشر والإرهاب، ومستمرون باجتثاث هذه الآفة القذرة التي استهدفت أبطالنا الشهداء». 

وشددت قيادة المنطقة العسكرية الأولى في بيانها على توحيد كل القوى الوطنية الفاعلة صوب هدف واحد، وهو أمن واستقرار وادي حضرموت، والإسهام وبشكل فاعل في الإبلاغ عن أي معلومات أو تحركات لتلك العناصر المشبوهة، أو الجماعات التي لا يروق لها العيش إلا في مستنقعات الدماء، وأضافت: «كما نؤكد أننا لن يهدأ لنا بال حتى نلقن هؤلاء الشرذمة المجرمين دروساً لن ينسوها، وسنظل نقتفي أثرهم، وندمر أوكارهم بكل ما أوتينا من قوة، لنثبت لهم أن حضرموت كافة والوادي والصحراء خاصة لا تمثل حاضنة لمثل هؤلاء القتلة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى