روائح سامة من مدفن المبيدات بتبن ترعب الأهالي

> تبن «الأيام» هشام عطيري

>
أثارت انبعاثات روائح سمية من مدفن المبيدات السامة بمنطقة بير عمر في مديرية تبن بلحج قلق ومخاوف الأهالي عقب ازدياد وتوسع انتشارها لتصل إلى أماكن مأهولة بالسكان في المنطقة، لما قد تسببه تلك الانبعاثات السمية من مشاكل صحية بمواطني المنطقة جراء استنشاقها.

 وقال علي عبد سالم هيثم، عاقل قرية بير عمر، إن أهالي  القرية يعيشون في قلق بسبب انتشار الرائحة السمية أثناء الليل المنبعثة من مدفن المبيدات السامة بالمنطقة، مطالبا قيادة محافظة لحج والسلطة المحلية بمديرية تبن والجهات المختصة الأخرى في البيئة والزراعة باتخاذ الإجراءات الكفيلة بمعالجة قضية المدفن الذي بات يشغل بال الكثير من أهالي المنطقة ويشكل خطرا عليهم.

وأوضح عاقل القرية أنه تم إبلاغ الجهات المختصة حول الموضوع، وقام فريق بالنزول للموقع لغرض وضع المعالجات الكفيلة بإنهاء معاناة الأهالي مع هذا المدفن، لافتا إلى أنه منذ نزول اللجنة إلى الموقع لم يشهد الأهالي أي تحرك جاد من قبل الجهات المختصة في موضوع المدفن.

 الجدي بالذكر، أن مدفن المبيدات السامة في بير عمر بمديرية تبن تم اكتشافه من قبل الأهالي بالمنطقة بعد قيام آليات بإزالة التربة مما أدى إلى اكتشاف المدفن والذي - حسب إفادة الأهالي والمختصين - يحوي أطنانا من المبيدات السامة تم التخلص منها في مزرعة الجراد في الثمانينيات والسبعينيات بطريقة غير عملية، ما أدى إلى انتشار الروائح السمية في المنطقة.
وكانت «الأيام» قد نشرت في أعداد سابقة موضوع مدفن المبيدات السامة والتي أدت إلى تحرك الجهات المختصة للموقع ووضع الحلول والمعالجات لها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى