البرلمان اليمني ينعقد في سيئون وسط استنفار عسكري

> سيئون «الأيام» خاص

>
يعقد مجلس النواب اليمني صباح اليوم السبت في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت أعمال دورته غير الاعتيادية، التي من المقرر أن يحضر جلستها الافتتاحية الرئيس عبدربه منصور هادي، ورئيس الوزراء معين عبدالملك.

ووصل رئيس الوزراء أمس إلى سيئون برفقة عدد من الوزراء والمسؤولين، لحضور الجلسة غير الاعتيادية لمجلس النواب التي دعا إليها الرئيس هادي بموجب القرار رقم (55) لعام 2019م، القاضي بدعوة مجلس النواب لعقد دورة انعقاد غير اعتيادية بمحافظة حضرموت.

ووفقا لوكالة سبأ الرسمية، فإن رئيس الوزراء سيقدم مشروع الموازنة العامة للعام المالي 2019 إلى مجلس النواب، تمهيدا لاستكمال الإجراءات الدستورية والقانونية لإقرارها.

وقال نائب رئيس مجلس النواب محسن علي باصرة إن «البرلمان سينعقد لعدة أيام، وستكون هناك جلسة افتتاحية سيحضرها إضافة لنواب السلطات الثلاث بالدولة رئاسة وحكومة وسلطة قضائية وسفراء الدول الكبرى ورؤساء بالبرلمانات العربية والدولية ومراقبين دوليين للانتخابات».

وأشار باصرة إلى أن المجلس سيواصل أعماله «لتقدم الحكومة ميزانيتها لعام 2019، وإعادة تشكيل لجان المناقصات والهيئة العليا للفساد واللجنة العليا للانتخابات، وستناقش مشاريع قوانين عاجلة، وسيتم انتخاب هيئة رئاسة جديدة للمجلس، وسيعاد تشكيل لجان المجلس لتقوم بدورها الرقابي».

وفي حين وصل عدد من النواب إلى مكان انعقاد الجلسة ذكرت مصادر عشرة نواب على الأقل تخلفوا عن الحضور وأعلنوا عن مقاطعة المجلس في دورته المرتقبة ومنهم:
1 - حسين الأحمر.
2 - الشيخ سنان العجي.
3 - أحمد الكحلاني.
4 - صهيب حمود الصوفي.
5 - ناصر باجيل.
6 - أحمد الكويتي.
7 - علي اللهبي.
8 - نبيل باشا.
9 - إبراهيم المزلم.
10 - أحمد قبوع.
واستقبل مطار سيئون الدولي مساء أمس العديد من الوفود والشخصيات الحكومية، كان في مقدمتها رئيس الوزراء ونوابه وأعضاء مجلس النواب، وعدد من الوزراء، ومحافظو عدد من المحافظات.

وأغلق شارع الجزائر أثناء وصول الوفود الحكومية -الشريان الرئيس للمدينة والممتد في خط واحد من المطار حتى دار الرئاسة والمجمع الحكومي- مما تسبب في ضغط وازدحام أمام حركة المواطنين، إلى جانب الحواجز الأمنية بالشارع التي تم استحداثها منذ يومين.

وبعد وصول رئيس الوزراء بساعات، وصلت طائرة لليمنية قادمة من القاهرة على متنها 130 عضوا من البرلمان اليمني، من بينهم المرشح لرئاسة المجلس سلطان البركاني، ونائبه المهندس محسن باصرة نائب كتلة حضرموت البرلمانية.
وكانت اللجنة الأمنية بوادي حضرموت دعت إلى عدم حمل الأسلحة الشخصية المرخصة وغير المرخصة، أثناء التجول بالمدينة.. مشيرة إلى أن المخالفين سيكونون عرضة للإجراءات القانونية.

وعملت القوات الواصلة سيئون إلى وضع حواجز إسمنتية بالطرق المؤدية إلى دار الرئاسة والمجمع الحكومي المزمع عقد جلسة البرلمان بقاعاته الكبرى والقريب من دار الرئاسة، كما أغلقت جميع المنافذ المؤدية إليهما وفرضت إجراءات مشددة على الداخلين المنطقة أو الخارجين منها.

وقال مدراء مكاتب بالمجمع الحكومي: إنه طلب منهم إحضار مفاتيح المكاتب من القوة المكلفة بتأمين المجمع، وسط تخوف من تعرض محتويات تلك المكاتب للعبث وجلسات القات.

الاستئناف المرتقب للجلسات المعطلة منذ أكثر من أربع سنوات، يأتي بعد أن فشلت تحركات سابقة لعقده في العاصمة المؤقتة عدن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى