رضية شمشير: كفاكم فتكاً بالأبرياء وتدميراً لمقدرات الوطن
في فعالية الذكرى الثانية لتأسيس "جنوبيات من أجل السلام"
> عدن «الأيام» فردوس العلمي
> جددت مجموعة “جنوبيات من أجل السلام” عزمها وإصرارها على مواصلة جهودها ونشاطها الإنساني وعملها من أجل إيقاف الحرب وإحلال السلام بمعية كل الجهود الخيرة في الوطن جنوباً وشمالاً وإنقاذها للإنسان والأرض.
وأكدت بأن مجموعة جنوبيات من أجل السلام “تقف على مسافة متساوية مع كل الأطراف المقاتلة والمتنازعة بغية تحقيق السلام والأمن والاستقرار الشامل”.
ودعت شمشير في ختام كلمتها كل الجهات المعنية ومنظمات المجتمع المدني إلى أن “يتحمل الجميع مسئولياتهم للتصدي لهذه الظواهر السلبية والحفاظ على عدن آمنة ومستقرة مفعمة ببيئة نظيفة خالية من الأمراض والأوبئة، وأن ندرك بأننا نقف على مسافة واحدة بين الحياة والموت تدعونا لأن ننتصر للحياة ونوقف الحرب من أجل السلام”.واشتمل الحفل على حملة مناصرة وتوقيع على لوحة تأييد لقرار 1325 وعلى معرض للصور ورسم حرة للأطفال وعدد من الفقرات الفنية أداها أطفال روضة المستقبل والفنان أديب الجيلاني.
حضر الاحتفالية وكيل محافظة عدن عبدالرؤوف حسن زيد ومأمور مديرية البريقة هاني اليزيدي وعدد من منظمات المجتمع المدني.
جاء ذلك في الفعالية التي نظمتها المجموعة عصر أمس في ساحة العروض بالتنسيق مع مدير عام مديرية خور مكسر ناصر الجعدني وذلك بمناسبة الذكرى الثانية لتأسيس المجموعة.
وقالت رضية شمشير رئيسة مجموعة “جنوبيات من أجل السلام” في كلمة المجموعة “إن المعاناة تتعاظم والاستقرار وسر الأوضاع المعيشية والإنسانية للمواطن مع دخول الحرب عامها الخامس، حيث أصبح المواطن يهاجر مسكنه ومدينته للبحث عن الحياة الآمنة والمستقرة من هول حرب مدمرة أكلت الأخضر واليابس”.
وأردفت شمشير في كلمتها مخاطبة الجميع “كفاكم فتكاً بالأبرياء.. وكفاكم تدميراً لمقدرات الوطن”. وأضافت: “الحرب لا تحصد إلا أرواح أبناء الوطن ورجالها، وشيوخها وأطفالها، ونسائها، بل تدمر كل شبر من أرضه”.
وطالبت مجموعة جنوبيات من أجل السلام الجميع بالاهتمام بالعقل والضمير وتغليب صوتهم على دوي الصواريخ والمدافع والتوجه بروح وطنية نحو البدء بحوار جاد لإيقاف الحرب والجنوب نحو اتخاذ الخطوات والإجراءات المخلصة لإتقان ما تبقى لإحلال السلام الدائم واستنهاض كل القوى الخيرة والمحبة والسلام والبدء في البناء وإعادة الإعمار لتحقيق سلام دائم وشامل لدولة مدنية تضمن حقوق الإنسان”.
وقالت “لازالت المحافظات المحررة تعيش تبعات هذه الحرب ومنها محافظة عدن مدينة السلام والتعايش المجتمعي والسلم الأهلي والتي أضحت تدفع فاتورة باهظة الثمن جراء ما تعانيه من مظاهر مخلة بأمنها واستقرارها بانتشار حمل السلاح وإطلاق النار دون رادع أو محاسبة والعبث والفوضى في كل مظاهر الحياة والبسط على الأراضي والبناء العشوائي والاعتداء على المعالم التاريخية والوضع الصحي الذي ينذر بالكوارث الخطيرة زالذي بسببه انتشرت الأمراض والأوبئة”.
حضر الاحتفالية وكيل محافظة عدن عبدالرؤوف حسن زيد ومأمور مديرية البريقة هاني اليزيدي وعدد من منظمات المجتمع المدني.
