الحوثيون.. تصعيد عسكري في الحديدة والبيضاء وانكسار بالضالع

> «الأيام» غرفة الأخبار

>  دفعت جماعة الحوثي بتعزيزات جديدة إلى مواقعها في مديرية ذي ناعم بمحافظة البيضاء، التي تشهد مواجهات لليوم الثالث على التوالي مع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، وسط قصف عنيف من قبل الحوثيين على مواقع المقاومة والجيش والقرى السكنية بمديريتي ذي ناعم والزاهر.
ووفقاً لما نقلته صحيفة الشرق الأوسط، عن مصدر بالمقاومة، «فإن مديرية ذي ناعم تشهد معارك، لليوم الثالث على التوالي، وسط دفع ميليشيات الانقلاب بتعزيزات جديدة إلى مواقعها، بعدما تمكنت عناصر من الجيش والمقاومة من حصار مجاميع حوثية في عدد من المواقع، بعد التحام مقاومة ذي ناعم مع المقاومة في آل حميقان بمديرية الزاهر، والتصدي لهجمات الميليشيات وتكبيد الانقلابيين الخسائر البشرية الكبيرة، أثناء محاولتها فك الحصار عن عناصرها وسحب جثثها والمصابين».

وأشار المصدر إلى أن القصف الحوثي تركز بشكل عنيف على قرى الدريعاء، وصلواع، والعراجم، والبرمة، بمديرية ذي ناعم، وقرى ومناطق المواطنين بالحبج بمديرية الزاهر بمختلف الأسلحة، دون ذكر عدد القتلى والإصابات. وطالب أبناء قبائل ذي ناعم والزاهر قيادة الجيش الوطني والتحالف العربي بمساندتهم ودعمهم بالسلاح والطيران لوقف جرائم الميليشيات الانقلابية بالمحافظة.
وفي الضالع، اشتدت حدة المعارك في الجبهات الغربية والشمالية، وسط تقدم قوات الجيش الوطني في جبهة حمك، غرباً، وتكبيد ميليشيات الانقلاب الخسائر البشرية والمادية الكبيرة. وأكد مصدر عسكري أن قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية تمكنت، فجر الثلاثاء، من استعادة عدد من المواقع، كانت تحت قبضة ميليشيات الحوثي الانقلابية في منطقة منخلة بجبهة حمك محافظة الضالع.

ونقل مركز إعلام الجيش عن المصدر ذاته، قوله: «إن قوات الحزام والجيش حاصرت مجاميع من العناصر الحوثية، حاولت التسلل باتجاه مواقع الجيش، ونفّذت وحدات الجيش عملية التفاف ناجحة في قطاع منخلة بجبهة حمك تمكنت خلالها من استعادة مجموعة من المواقع.
وأضاف: «إن وحدات أخرى من قوات الجيش شنت هجوماً معاكساً عقب وصول تعزيزات عسكرية إلى قطاع منخلة الذي تدور فيه معارك هي الأعنف»، مؤكداً «سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات الانقلابية».

وفي الحديدة، قتل ستة حوثيين جراء انفجار لغم زرعته الجماعة وانفجر بأحد الأطقم التابعة لها شرق مديرية حيس أثناء دفعها بتعزيزات عسكرية جديدة، بحسب ما أفادت به ألوية العمالقة الحكومية، بجبهة الساحل الغربي.
وتواصل جماعة الحوثي خرق الهدنة الأممية لوقف إطلاق النار في الحديدة، من خلال قصفها مواقع القوات المشتركة في المدينة، بالقرب من مطاحن البحر الأحمر وعلى أطراف شارع الخمسين شمال وشرق المدينة، بالتزامن مع القصف المستمر على مواقع القوات في المديريات الجنوبية، أبرزها حيس والدريهمي والتحيتا.

وفي سياق استمرار الألغام الحوثية في حصد أرواح اليمنيين، أعلنت مصادر حكومية مقتل طفلين وإصابة ثلاثة آخرين جميعهم من أسرة واحدة، الإثنين الماضي، جراء لغم أرضي زرعته ميليشيا الحوثي الانقلابية في الطريق العام خارج مدينة الحزم في محافظة الجوف.
وكان مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لنزع الألغام في اليمن «مسام»، أعلن في وقت سابق انتزاعه، خلال الأسبوع الثاني من شهر أبريل 2019، 44 لغماً مضاداً للأفراد، و(1024) لغماً مضاداً للآليات، و(69) عبوة ناسفة، و(1266) ذخيرة غير منفجرة، ليبلغ إجمالي ما تم نزعه (1410) ألغام، زرعتها الميليشيات الانقلابية في الأراضي والمدارس والبيوت في عدد من المحافظات اليمنية.

وبحسب ما أوردته وكالة «واس» السعودية فإن «إجمالي ما تم نزعه منذ بداية المشروع (55180) لغماً زرعته الميليشيات الحوثية المارقة في الأراضي والمدارس والبيوت في اليمن».​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى